دمرت الهجمات الإسرائيل المتواصلة، حتى قبيل الهجمات العنيفة التي شنها الاحتلال مساء الاثنين،، نحو 1408 من المباني العامة، والمقرات الحكومية، والوحدات السكنية نتيجة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، حسب إحصائية أولية أعلنتها وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.

ونددت الوزارة، في بيان نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بـ “استهداف الجيش الاسرائيلي للأبراج والبنايات السكنية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها”.

وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، في أول إحصائية أولية لأضرار قطاع الإسكان جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة نتيجة عملية “طوفان الأقصى”، عن وصول إجمالي المباني التي تعرضت للهدم الكلي إلى 162 مبنى عام، ومقر حكومي، ووحدة سكنية، ووصل إجمالي المباني التي تعرضت إلى ضرر جزئي إلى 1246 وحدة سكنية.

وصباح يوم السبت 7 من أكتوبر، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق كتائب القسام لعملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".

وشملت العملية إطلاق آلاف الصواريخ بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، إضافة إلى تسلل عناصر كتائب القسام واقتحامها للمستوطنات الصهيونية، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

وقال الضيف، إن هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان 687 شهيدًا و3726 جريح بإصابات مختلفة، وتسبب بنزوح قرابة 20 ألف نازح يتواجدون الآن في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

في حين أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 900 إسرائيلي قتلوا في العملية التي نفذتها حركة حماس في غلاف غزة، إضافة إلى أكثر من 2506 جريحًا بينهم 340 حالتهم خطرة، و23 موت سريري، في حين تشير التقديرات لوجود عشرات الأسرى، ومئات المفقودين.