أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، باستشهاد 232 فلسطينيًا، وجرح نحو 1697 آخرين حتى الساعة 4.20 دقيقة بتوقيت القدس المحتلة.

وينفّذ الاحتلال الصهيوني منذ ساعات الصباح، سلسلةَ غاراتٍ عنيفة جدًا تستهدف مدنيي شمالي قطاع غزة.

ومنذ ساعات الفجر الأولى، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" تخللها إطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات الصهيونية وصلت حتى "تل أبيب"، واقتحام برّي وجوّي.

وأسرت كتائب "القسام" عددًا من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، فيما قتلت عددًا كبيرًا منهم، فضلًا عن أنها سيطرت على مستوطنات في محيط غزة.

وأكدت "القسام" أنّ العملية تجري كما هو مخطط لها، كما أكدت حركة حماس أنّ "طوفان الأقصى" تأتي ردًا على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه.

وأشار الإعلام الصهيوني، أيضًا، إلى أنّ حركة حماس سيطرت على 7 مستوطنات، وانتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".

وأقرّت سلطات الاحتلال الصهيوني بمقتل 200 مستوطن إسرائيلي، وجرح أكثر من 1100 آخرين حتى اللحظة، وأفادت نجمة داوود بأنّ نحو 158 إسرائيليًا في حالةٍ حرجة وخطيرة، جرّاء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام فجر اليوم.

ونقلت وسائل إعلام بأنّ مستوطني غلاف غزة يتوسلون المساعدة، ويقولون إنّ "جيش" الاحتلال تخلّى عنهم، فيما أظهرت المشاهد هروبًا جماعيًا للمستوطنين بعد عملية "طوفان الأقصى".

وفجر السبت، أعلنت "كتائب القسام" بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية".

وردًا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة"، قائلاً في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

وتواصل فصائل فلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، والتي بدأتها فجر السبت، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.