أعلن القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس محمد الضيف، صباح اليوم السبت 7 من أكتوبر، عن بدء المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى” بإطلاق ما يزيد عن 5 آلاف صاروخ وقذيفة، من قطاع غزة صوب مدن الداخل ومستوطنات الاحتلال.
وتتواصل رشقات المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، منذ ساعات الصباح الباكر، وتستمر حتى اللحظة تجاه عدة مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تزامنًا مع تنفيذ المقاومة عملية تسلل وإنزال في محيط مستوطنات الغلاف، واشتباكات مسلحة مع بحرية الاحتلال، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الصهيونية والمستوطنين.
ومن جهتها، قال الكيان الصهيوني إنه في حالة حرب، وبدأ شن ضربات على أهداف لحماس في غزة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن هناك "معارك جارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين، وقوات الأمن في جنوب إسرائيل".
ويسرد الجدول الزمني التالي، الذي يبدأ مع انسحاب الكيان الصهيوني من قطاع غزة عام 2005، المواجهات الرئيسة بين هذا الكيان والمقاومة الفلسطينية في القطاع الساحلي المزدحم، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة:
أغسطس 2005
انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عامًا من السيطرة على القطاع من مصر في حرب 1967، وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
25 يناير 2006
حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس الاعتراف بإسرائيل.
25 يونيو 2006
مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع.
تم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من 5 سنوات، في عملية لتبادل الأسرى.
14 يونيو 2007
حماس تسيطر على غزة في حرب أهلية استمرت لفترة وجيزة، وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
27 ديسمبر 2008
إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما، بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
14 نوفمبر 2012
إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس، أحمد الجعبري، وتلا ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار 8 أيام.
يوليو وأغسطس 2014
أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين، إلى حرب استمرت 7 أسابيع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و73 إسرائيليًا، من بينهم 67 عسكريًا، وفق رويترز.
مارس 2018
بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل، وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين.
وردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيًا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضًا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
مايو 2021
بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس.
وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت حماس وابلًا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة.
استمر القتال لمدة 11 يومًا، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصًا في غزة، و13 في إسرائيل.
أغسطس 2022
مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، من بينهم 15 طفلًا، في أعمال عنف استمرت 3 أيام، بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديًا كبيرًا في حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت إسرائيل إن الضربات كانت "عملية استباقية" ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة، وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة.
وردًا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل.
يناير 2023
الجهاد الإسلامي في غزة أطلقت صاروخين باتجاه إسرائيل، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيمًا للاجئين وقتلت 7 مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين.
وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود، لكنها لم تسفر عن إصابات. وإسرائيل ردت بشن غارات جوية على غزة.

