أصيب خمسة أشخاص في عملية دهْس بسيارة نفذها فلسطيني في قلب القدس، بحسب ما قالت شرطة الاحتلال.

وضربت السيارة مشاةً قُرب سوق ماهاني يهودا المزدحم، وأطلق مدني، كان في موقع الهجوم، الرصاص على المهاجم وأرداه قتيلا.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الهجوم وقع بالقرب من المكان الذي سيقام فيه حفل افتتاح فعاليات يوم الذكرى الـ 75 لتأسيس دولة إسرائيل. وتلقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آخر المستجدات بشأن عملية الدهس.

وقالت شرطة الاحتلال إن المهاجم من القدس الشرقية المحتلة ويبلغ من العمر 39 عاما.

ويأتي ذلك بينما بدأ الكيان الصهيوني في إحياء يوم الذكرى للجنود والضحايا الذين سقطوا في هجمات وهو أحد أكثر الأيام تمجيدا في التقويم الوطني العبري.

علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، على عملية الدهس في مدينة القدس، والتي أدت إلى إصابة 5 إسرائيليين.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن "عملية الدهس البطولية في القدس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى المبارك وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة وقطع الكهرباء عنه".

وأضاف القاتوع أن "الاحتلال سيظل يدفع ثمن جرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى ولن ينعم بالأمن أو يمنح الاستقرار"، متابعا: "شعبنا سيواصل ثورته ودفاعه عن الأقصى".