بدأت سلطات الانقلاب، الأحد، تطبيق مبادرة جديدة لفحص المقبلين على الزواج، مستهدفة بذلك فرض إتاوات جديدة بحجة تقليل فرص تعرض الأجيال المقبلة للإصابة بالأمراض الوراثية، حيث تتكلف تلك التحاليل أكثر من 1000 جنيه مصري للفرد الواحد.

وتتضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج، حزمة من الفحوصات الطبية والتحاليل المعملية للمقبلين على الزواج؛ للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما.

وبحسب بيانات جهاز الإحصاء في مصر، بلغ عدد عقود الزواج نحو 880 ألف عقد زواج في عام 2021، مقابل 876 ألفا عام 2020، بنسبة زيادة قدرها 0.5 بالمئة.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، تفاصيل المبادرة الجديدة، والتحاليل الطبية التي تتضمنها.

وقال عبد الغفار، إن "شرط الفحص الطبي للمقبلين على الزواج مُطبق منذ عام 2008، لكن حالياً جرى إضافة مجموعة من الفحوصات قبل الحصول على الشهادة الطبية لإتمام عقد القران، إذ لم يكن هناك فحوصات معملية من قبل".

ووفق المتحدث باسم الصحة ، تتضمن تلك التحاليل:

  • الكشف عن الأمراض غير السارية السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة.
  • الكشف عن الأمراض المعدية فيروس بي وسي، فيروس نقص المناعة البشري الإيدز.
  • إجراء تحاليل فصيلة الدم.
  • إجراء تحليل الثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي.
  • إجراء اختبار معامل ريزوس "آر إتش".
  • تحليل نسبة الهيموجلوبين.