أرجأت السلطات الإماراتية السماح للضباط المصري السابق شريف عثمان أمريكي الجنسية، بمغادرة البلاد بعد أن أطلقت سراحه بشرط بقائه في الإمارات حتى الإنتهاء من قضيته!


وعبر حساب @SdotOYaHo قال عثمان فور إخلاء سبيله الخميس 22 ديسمبر عبر هاشتاج (FreeSherifOsman) "شكرا لكل اللي ساندني في اصعب فترة عدت عليا. افراد، منظمات، امم متحده، مؤسسات اعلاميه. تم الافراج عني وباقي حتى اغلاق القضيه بشكل نهائي. كما اشكر دولة الامارات على حسن الاستضافة في افضل سجونها وحسن المعامله منذ توقيفي و حتى الافراج عني. وللحديث بقية".


وأفرج عن المواطن المصري الأمريكي شريف عثمان بعد اعتقال دام 46 يومًا في أحد سجون دولة الإمارات وما زال في الإمارات حتى إتمام إجراءات سفره، ذلك في وقت أرسلت فيه محكمة مصرية إخطار للانتربول بالقبض على قائمة إعلاميين أدرجتهم بما يسمى النشرة الحمراء في الخارج لإحالتهم ل"محاكمة"؛ وأبرزهم اليوتيوبر عبدالله الشريف والإعلاميين محمد ناصر ومعتز مطر وحمزة زوبع والمقاول والفنان محمد علي لتعميم طلب القبض عليهم، بتهمة "تمويل الارهاب".


ورحب عدد من المنزمات الحقوقية بقرار سلطات الإمارات رفض طلب التسليم من مصر والسماح لشريف بالعودة بأمان إلى منزله وعائلته.


وقالت صحيفة (الجارديان) البريطانية الاربعاء 21 ديسمبر: "تعتزم دولة الإمارات ترحيل الناشط المصري الأمريكي شريف عثمان، الذي جرى احتجازه في دبي بعد أن دعا إلى الاحتجاجات في مؤتمر المناخ COP27. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيجري ترحيل عثمان إلى مصر أو الولايات المتحدة


وهنأ (مركز مناصرة معتقلي الإمارات) الحقوقي الإماراتي شريف عثمان على إطلاق سراحه من سجون الإمارات"، ودعت "السلطات للسماح له بالعودة بأمان إلى منزله وعائلته في الولايات المتحدة، والإفراج عن بقية معتقلي الرأي في البلاد"، والذين يتخطى عددهم 200 معتقل إماراتي تخطى أغلبهم فترات الحكم بالحبس.


وأطلقت الثلاثاء 22 منظمة دولية انضم لهم منظمات أحرى نداء لإطلاق الضابط السابق بالجيش المصري المعتقل في الإمارات شريف عثمان .


ونقل موقع "ميدل ايست آي" مناشدات عشرات الجماعات الحقوقية لدولة الإمارات بعدم ترحيل المواطن المصري الأمريكي المحتجز في دبي شريف عثمان خشية عليه من الاعتقال في مصر وتعذبيه هناك بعد أن دعى للاحتجاجات خلال #مؤتمر_المناخ الأخير في القاهرة.


وقال موقع منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي إن شريف عثمان، كان خارج مطعم في دبي عندما اقترب منه رجلان يرتديان ملابس مدنية يقودان سيارة سوداء، وتم اعتقاله هناك منذ ذلك الحين.