تصدر هاشتاج #أنقذوا_مستشفى_57357 موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" مع إعلانات تطلب الدعم السريع لها مثل مقطع فيديو متداول للفنان عمرو يوسف، يطالب المواطنين بالتبرع لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال، كما احتفل لاعب النادي الزمالك شيكابالا بهدفه في شباك حرس الحدود الثلاثاء 20 ديسمبر الجاري بتيشرت كتب عليه ”انقذوا مستشفى 57357“.


وطلب المستشفى ومتبرعون الدعم عبر رسائل هاتفية ب5 جنيهات ترسل لحساب المستشفى المتخصص بسرطا الأطفال البنكي.


وأوضح ناشطون أن المستشفى تتأثر بالأزمات الاقتصادية وتخطي تكاليف العلاج ال600 جنيه للجلسة الواحدة مع رفع الانقلاب الدعم عن الصحة والمستشفيات القائمة على التبرعات وهو ما يؤثر على خدماتها المقدمة للأطفال.


وأشار آخرون إلى أن مستشفي57357 هتقفل أبوابها في خلال 6 أشهر، حيث شحت التبرعات، وبات العلاج والدواء بأسعار لا يمكن تحملها، وأن فرع طنطا أغلق فعليا بسبب نقص التبرعات.


وفي منشور وتغريدة متداولة بقوة على السوشيال، قال المتنبون له "#انقذوا_مستشفي_٥٧٣٥٧.. متسبوش المستشفي تقفل وللاطفال تتألم وتتعذب التبرع بقي مفيش اسهل منه .. ربنا معاهم يارب ويتم شفاهم علي خير .. الخمسه جنيه اكيد هتفرق معاهم فعلا فكروا بعض وشجعو بعض علي التبرع عشان ساعات بيبقي في ناس متعرفش طريق التبرع فعلا ف ساعدوا بعض ".


ولفت متابعون للأزمة الاقتصادية أنه بظل الأزمة يواصل السيسي مشروعاته ويؤكد عدم توقفه عن السفه بمشروع ملاهي العاصمة الإدارية كما أنه لم يتراجع عن عقده العزم على "بناء المزيد من القصور الرئاسية التي لا يبنيها له ولكن لمصر"، على حد قوله!


وقل حساب قناة الشعوب "في بلد يتم بناء بها قصور رئاسية وأطول ساري علم بالعاصمة الجديدة.. هاشتاج #أنقذوا_مستشفي_57357 يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أنباء عن غلق المستشفى بسبب ضعف التمويل!".

وأضاف الحقوقي والإعلامي هيثم أبوخليل "مستشفى سرطان وكمان للأطفال مهددة بالغلق علشان مفيش تمويل.. في بلد بتعمل أكبر مسجد وكاتدرائية وساري في الصحراء.. في بلد تشتري طائرة رئاسية بنصف مليار دولار من اللي معدي 30 جنيه.. في بلد تبنى قصور رئاسية علشان مصر ومينفعش تدعم مستشفى سرطان علشان أطفال مصر..  فساد مرعب!".


وتبنت عدة حسابات منها حساب (Emy Wardah)، هذا المنشور "افتتاح مدينة المنصورة الجديدة.. افتتاح مدينة العلمين الجديدة.. افتتاح العاصمة الادارية الجديدة.. افتتاح اعلي برج.. افتتاح اكبر مسجد.. افتتاح اكبر كنيسة.. بناء اكبر مدينة ملاهي .. اغلاق مستشفي ٥٧٣٥٧ لقلة التبرعات ".


وأضاف محمد اللديد على فيسبوك "..انا لا اتخيل كيف وصلنا لهذا الحال واتسائل هل نكون سعداء ونحن نبنى العاصمة الإدارية الجديدة الفاخرة بالمليارات والقروض فى حين نفكر فى غلق مستشفى الأمل للأطفال لعلاج المريض منهم اللهم لا حول ولاقوة الا بك لك الله يا أطفال البلد المرضى بالسرطان".


وأوضح أنه بمجرد وصول رسالة له من صديق ابنه المصاب بالسرطان يطلب نشر نداء التبرع لعدم قدرة المستشفى على الإنفاق حزن وبكى "وشعرت بحجم الازمة التى نعيشها فكان الهم والشكوى من ارتفاع الأسعار سخطنا للغلاء".