دشن ناشطون ينضوون ضمن فريق "تيم المرابطون" على "تويتر" هاشتاج (مصريات معتقلات) بالتزامن مع ظهور رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تتأبط ذراع زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي في أريحيه في حين أدرج أعضاء بمجلسها الكثير من الإشارات والاتهامات لمن تعلقت بذراعه بانتهاك حقوق المرأة.



أو بحسب ما دعا "المرابطون " إلى أن "عشر سنوات شاهدة علي بطش السيسي وعصابته بالمرأة المصرية ؛ ولم يشفع لها ضعفها ولا برائتها من الإعتقال".



مضيفا "يتودد السيسي لرئيسة مجلس النواب الأمريكي ، وقبلها يذهب لتحية وزيرة بالاحتلال الصهيوني ،بينما تظل مئات المصريات معتقلات في سجونه منذ أكثر من 10 سنوات ، ويرفض إطلاق سراحهن ظلما وعدوانا.".


 

وأكد الحساب أنه "لم تتوقف آلة الإعتقال بحق النساء المصريات لحظة منذ انقلاب السيسي واستيلاؤه على حكم مصر". مشددا على أنه "في مصر السيسي فقط: تعتقل الأم ورضيعها ويختفوا قسرياً بالشهور ، كما حدث مع عائلة منار أبو النجا وغيرها".



وعوضا عن هذه الحالات الإنسانية أشار (@morabetoooon) إلى أنه "في مصر السيسي فقط : تعتقل السيدات المسنات ويحكم عليهن بأحكام ما بين المؤبد والمشدد 15 عام أمثال : الحاجة سامية شنشن (مؤبد) ، والحاجة أمل عبد الفتاح (15 عام) ، وعلا حسين ، ومها عثمان -أم 5 أطفال _سجن10 سنوات)".



كما أشار إل اعتقال الحقوقيات عضوات الدفاع عن المعتقلين فلفت إلى أنه "لأكثر من 4 سنوات تظل الحقوقيات في سجون السيسي .. الحرية للحقوقية أ/هدى عبد المنعم ، والناشطة أ/عائشة الشاطر ".



وعن ملامح الصمود التي يراها أو التي رغب في تحققها، أوضح أن "اعتقال الحرائر لن يكسر إرادتهن ..وقمة المناخ لن تنسي العالم جرائم السيسي بحق نساء مصر"، مضيفا أن "سنين الاعتقال غيرت ملامح #المصريات_المعتقلات ، ولكن لم يتغير صمودهن أو تقطع أملهن في الحرية"، وأن "الذاكرة تأبى النسيان..فلكل معتقلة قصة .. فامنحهن يا الله فرجاُ من عندك قريب".


أوضاع قاتمة



وتحرم العديد من الأمهات من بناتهن داخل السجون حيث يبلغ عدد المعتقلات في مصر ما يقرب من١٦٠معتقلة من مختلف المحافظات  وأيضا يحرمن من أبنائهم المعتقلين فى سجون السيسى حيث بلغ عدد الشباب المعتقلين بالآلاف!

 

ومن آخر السيدات المعتقلات الصحفية منال عجرمة التي داهمتها داخلية السيسي في منزلها بالقاهرة الجديدة.



وفي أكتوبر 2021، كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) عن اعتداءات جنسية من قبل الأمن المصري بحق المعتقلات، وأنه في مصر سواء كنّ ضحايا أو شاهدات أو متّهمات اللواتي يتعاملن مع منظومة العدالة الجنائية يتعرضن لخطر التجريد من ملابسهنّ وتحسّس أجسادهنّ وانتهاكها،على يد المسؤولين المؤتمنين على حمايتها.
ومنذ الانقلاب؛ اعتقل السيسي أكثر من 5000 امرأة وفتاة في إحصائيات حتى 2021 ، ومازال هناك أكثر من 200 معتقلة ومختفية قسريا.

 

وفي 11مايو 2020، نشرت حركة نساء ضد الانقلاب أسماء وتقارير عن 145 معتقلة في مصر بسبب توجهاتهن السياسية المعارضة لنظام عبد الفتاح السيسي؛ وعن الانتهاكات  النظام السيسي المجرم.