تصدر هاشتاج "انزل ١١/١١ حرر بلدك" قائمة الأعلى تداولا على "توتير" مع استمرار هاشتاجات الحشد الثوري انتهازا لمؤتمر المناخ، مثل الهاشتاجات التي تصدر بعضها وتفاعل آخر ومنها؛ "نازلين الجمعه 11/11 ثورة المناخ"، و"احشد ل11 نوفمبر".
وقال الناشطون إن ١١/١١يمثل اجتماع الشعب وقوى الثورة والمعارضة المصرية لتحرير مصر، من عودة فلول مبارك وسيطرة أبو ظبي والرياض والعلاقات مع الصهاينة.
وحوقل الناشطون من استلاب القرار بمصر لصالح هذه القوى الإقليمية والثورة المضادة، فضاعت مصر وعم الفوضى وعدم الاستقرار وسقوط الاقتصاد، و بييع أصول الدولة المصرية وإعلان افلاسها ليتسلمها الدائنون.
وقال حساب (عشاق الوطن): "ما يحدث اننا نحصد فشل النظام والعنف الذي نشرها والذي وصل لجميع ان كل شي حلها هو استخدم العنف والفشل والاهمال وكلهما اصبح يحصد ارؤاح اطفالنا .. يوم الخلاص قادم ١١/١١.. ومهما يعوي كلاب النظام ولجانة الثورة لاولت سلمية وقوتنا في وحدتنا صف واحد .. في التحرير موعدنا".
وتبنى المقاول والفنان محمد علي دعوة النزول بعد فترة صمت ليست قليلة، وتحفظ ناشطون منهم سليم عزوز على دعوة النزول وأيدها آخرون، منهم عضو الجمعية التأسيسية للدستور سابقا عمرو عبد الهادي الذي كتب عبر "تويترط: "من يوم ما ظهر محمد علي وكل دعوه دعى ليها للنزول ساندتها لاني مؤمن انه مخلص وانا أيضا اسانده وأؤيد دعوته وكل الي "نازلين الجمعه 11/11 ثورة المناخ" بغض النظر عن ان قناعاتي الشخصية التي اؤمن بها".
قطار الثورة
وبالغ آخرون في إبراز مشاعرهم الراغبة في ثورة ومنهم (علوان ابو البكري) الذي كتب "وكما هو الحال المتوقع بدأت الداخلية بتلفيق التهم لبعض الأبرياء لتخويف الشعب المصري ... ولكن هيهات.....لقد مضى قطار الثورة المصرية.. وسوف تحاسبون..".
رغم تحذير البعض من أن الخروج يعد انتحارا، وأنه إن "ما لم يصل العدد الى نصف مليون فلا داعي للثورة" حيث "استنفار امني في جميع انحاء الجمهورية.. وأنه "يقينا .. السيسي لن يسلم إلا على دماء المصريين.. و هذه ضريبة غالية لا بد من دفعها".
وكتب شريف (Sherif Saad)، "يا جماعة طلع العيب من مصر.. واعتمادها واتكالها على النيل .. هتشفطوا النيل يعني و ترجعوا تقولوا الريس هو السبب .".
وغرد السيناريست (حسام الغمري) ، "هي أشياء لا تشتري .. الشجاعة والرجولة وقلب الأسد ومعادن الناس وراثة .. اسمعوا البطل من المنوفية اللي دمر جدار الخوف .. وانت خليك راجل واعمل ريتويت".
وعلق إسلام (ESLAM Karam)، "ياسكان كوكبنا .. ااحدثكم عن مصر.. هي ام الدنيا .. هي هبه النيل.. هي خزائن الأرض.. هي من ذكرت مررات.. في قرءان رب العالمين.. وهي الآن يحكمها.. عصابه عسكريه مسلحه.. تقتل وتبيد وتهجر كل من يعارض حكم العسكر .. يهتكون اعراضها يفرطون في نيلها وارضها.. ينهبون أموالها يدينونها ".
أما محمد (MOHAMED ABDELRAHMAN ) فقال: "يمكن لسه في ناس مش فاهمه الفيديوهات دي عامله ايه ف نظام السفاح الحرامي اللي قاعد ف القصر مرعوب ومبينمش من اللي بيشوفه ف الفيديوهات دي.. الشعب المصري ف اقل من اسبوعين عمل ملحمه هتتكتب ف التاريخ وهتدرس ف المدارس والجامعات لقرون كتير جايه..".
واشار حساب السيد (Elsayed Salem)، إلى ردود الفعل المتواصلة من الشعب ومنها مواطن من الوراق، "الشرطة مرعوبة من 11/11 والاحتكاك بالشعب في تلك الفترة .. مواطن رجوله من أهالي جزيرة الوراق يتحدي وينفعل علي قيادات من الشرطة وإجبارهم علي الرحيل وعدم مساس مواسير المياه والكهرباء الخاصة به".
ثورة الغلابة
وسبق أن تزامن 11/11 أو 11 من نوفمبر في مقاومة الانقلاب ما يعرف ب"ثورة الغلابة" التي دعا إليها مجموعة من المغمورين وتبناها "تحالف دعم الشرعية" الذي لم تتوقف مظاهراته ومسيراته ووقفاته إلا في 2018، وبعض أيام من شهر سبتمبر 2019.
وفي 4 سبتمبر 2014، انطلقت أول دعوة لثورة الغلابة بدعوة من حركة "ضنك" التي وجهت الدعوة إلى جموع الشعب المصري للمشاركة في مظاهراتها المقررة.
وفي ثورة الغلابة في نومفبر 2016، نجحت سلطات الانقلاب في دأبها منذ الانقلاب على تصعيد الاستنفار الامني ونشر المدرعات في ربوع الميادين رغم الضجر الشعبي والظروف المعيشية الصعبة، ولم ينزل لميدان التحرير بحسب المقاطع المسجلة سوى المشير طنطاوي -عليه من الله ما استحق- والذراع الإعلامي أحمد موسى للتحرير في حماية الجيش والشرطة.

