كشفت تقارير صحفية، أن القطعة الأثرية المتهم بالتآمر لإخفائها الرئيس السابق لمتحف اللوفر في باريس، جان لوك مارتينيز، تعد "كنز استثنائي بأكثر من طريقة"، بحسب وصف عالم المصريات مارك غابولد، الأستاذ في جامعة بول فاليري في مونبلييه.


والقطعة الآثرية معروضة حاليا في متحف اللوفر أبوظبي؛ وهي عبارة عن شاهدة من الغرانيت الوردي، بطول 170 سم، محفورة باسم الفرعون توت عنخ آمون.


وقال خبير آثار مصري إنّه "رغم الكشف عن سرقة شاهدة توت عنخ آمون، ورغم احتمالية أن تعيدها الإمارات إلى مصر، لأنّ الإمارات لا تريد إثارة الشبهات حولها، لكنّ القلق الأكبر يتمثل في وجود العديد من القطع الأخرى المهربة، والتي لا يعلم أحد عنها شيئاً". 


وأكد المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أنّ "هناك كثيرا من القطع الأثرية التي هُربت من مصر إلى الإمارات، ودول خليجية أخرى، بعد ثورة 25 يناير"، تحت سمع وبصر المجلس العسكري الحاكم آنذاك. 


ولفت المصدر إلى أنّ "أكثر القطع التي تم تهريبها إلى هذه الدول، آثار إسلامية، وتحديداً من القطع غير الموثقة، ولذلك يصعب إثبات سرقتها". 


وأوضح المصدر أنّ "إثبات سرقة هذه الكنوز، يتطلب الكثير من العمل والبحث والتحقيق، الذي يقوم به الآثاريون لتوثيق تلك القطع وإثبات ملكيتها لمصر".