صرح كيفلي هورو مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، الجمعة الماضية، أن عملية الملء الثالث لسد النهضة ستكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين، مشيرا إلى “احتمال تضرر مصر والسودان من عملية الملء”.


وقال هورو إن إثيوبيا “لن تسمح بوقف تشييد هذا المشروع ولن تفعل ذلك ولن تسمح بتعطيله”، داعيا مصر والسودان إلى “التحلي بالعقلانية”.


من جانبه قال الدكتور محمد حافظ أستاذ هندسة السدود إن هناك مشاكل في الجانب الغربي من جسم السد، وتحاول الشركة المنفذة للمشروع صب كميات ضخمة من الخرسانة في هذه الجهة.


وأضاف أنه إذا استمرت معدلات رفع الممر الأوسط بالمعدلات الحالية ستتمكن من تخزين ما يتراوح بين 9 إلى 10 مليارات متر مكعب.


وأشار حافظ إلى أنه إذا تم الملء كما تقول إثيوبيا، ستمتلئ بحيرة سد السرج للمرة الأولى منذ بدء عمليات الملء قبل عامين.


يذكر أنها المرة الأولى التي تعترف فيها إثيوبيا بأن سد النهضة سيلحق أضرار بدولتي المصب، دون أي رد فعل يذكر من قبل نظام الانقلاب العسكري.