أدى الإنهيار المفاجئ للجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار إثر تخفيض البنك المركزي لقيمته بنسبة جاوزت 16%، استجابة لطلب صندوق النقد، ضمن المفاوضات التي تجريها حكومة السيسي معه، للحصول على قروض جديدة، إلى سلسلة أخرى من الهبوط المتواصل للجنيه كان أشدها وأكثرها غرابة انهياره أمام "ورق العنب" حتى وصل سعر الكيلو الواحد في أسواق القاهرة والجيزة إلى 100 جنيه، حوالي خمسة دولارات ونصف (الدولار = 18.2 جنيهاً).


كما واصلت أسعار جميع أنواع الخضروات والفاكهة الارتفاع الشديد، بالتزامن مع حلول شهر رمضان.


يأتي ذلك على خلفية تناقص المساحات المزروعة بالخضروات في مصر، إثر تعرض كثير من المزارعين لخسائر بفعل ارتفاع كلفة الإنتاج، وأسعار المستلزمات الزراعية من أسمدة ‏وتقاوٍ وخلافه، بما انعكس على تراجع حجم المحاصيل الزراعية، وارتفاع أسعارها في الأسواق، لا سيما بعد قرار خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار 


وارتفع كذلك سعر الليمون البلدي إلى 30 جنيهاً للكيلو، والغوافة والفراولة والرمان إلى 15 جنيهاً للكيلو، والبرتقال إلى 12 جنيهاً للكيلو، واليوسفي والكانتلوب إلى 10 جنيهات للكيلو، والموز البلدي إلى 18 جنيهاً للكيلو،  والموز المستورد والتفاح الأصفر إلى 25 جنيهاً للكيلو، والتفاح المستورد إلى 35 جنيهاً للكيلو.


وسجل التضخم السنوي في مصر أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2019، بنسبة تبلغ 10% لشهر فبراير الماضي، مقابل 4.9% لنفس الشهر من العام السابق، على خلفية ارتفاع أسعار السكر والأغذية والخضروات والألبان والجبن والبيض واللحوم والدواجن، وكذا الحبوب والخبز.


وارتفع سعر الفلفل الرومي والألوان إلى 30 جنيهاً للكيلو، والباذنجان البلدي إلى 25 جنيهاً للكيلو، والملوخية البلدية إلى 20 جنيهاً للكيلو، والخيار البلدي إلى 15 جنيهاً للكيلو، والطماطم إلى 12 جنيهاً للكيلو، والبطاطس والكوسة إلى 10 جنيهات للكيلو، والبصل إلى 8 جنيهات للكيلو، والجزر إلى 7 جنيهات للكيلو.