تفاعل مصريون بشكل واسع مع وسم #طلاب_مصر_في_أوكرانيا الذي أطلقه طلبة مصريون مغتربون، وطالبوا عبره سلطات بلادهم ببذل الجهود والتواصل معهم وإجلائهم عقب الحرب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا.


وناشدت الطالبة بسملة خالد، في تغريدة لها على تويتر قائلة، "إحنا الطلاب المصريين في أوكرانيا في مدن الشرق كل يوم في قلق وتوترات بسبب الوضع الحالي، ومعظم السفارات سحبت أبناءها واحنا قاعدين هنا، اتكلموا عنا أرجوكم إحنا عايشين في توتر وقلق وخوف من الحرب اللي ممكن تحصل في أي لحظة، ساعدونا نرجع بلدنا ونكمل دراستنا فيها".


في حين قالت الطالبة مروة "إحنا عايشين في رعب وكل يوم شايفين الدبابات والمدرعات ماشيه في كل حته ونسمع ضرب النار فوق راسنا وإحنا قاعدين"، وفي منشور آخر كتبت مروة "الحرب ابتدت في أوكرانيا ومحدش سائل فينا إحنا الطلاب المصريين في أوكرانيا وصلوا صوتنا واتكلموا عنا عشان حد يسمعنا".


وغرد عبدالله شربقي قائلا "عددهم مش قليل أبدا إحنا إلى الآن مسمعناش (لم نسمع) بيان رسمي يحدد موقفهم أو يطمنهم، هم مش بس في منطقة حرب وحياتهم معرضة للخطر .. دا كمان في مستقبل بيضيع إذا انتهت دراستهم هناك ومفيش (لا توجد) لوائح تقبل استقبالهم للاستكمال هنا حتى لو بالفلوس".


وتساءلت رحاب يحيى "هي السفارة مستنية ايه (ماذا تنتظر) علشان يتحركوا و يبعتوا إجلاء للمصريين اللي في أوكرانيا ولادنا حياتهم في خطر دلوقتي والضرب شغال في أوكرانيا كلها، الضرب مش بيوقف والأجواء مرعبة هناك".


في المقابل، كتبت سفارة الانقلاب العسكري في العاصمة الأوكرانية (كييف) على حسابها بموقع فيسبوك "تهدي السفارة المصرية أطيب تحياتها وتتشرف بالإفادة بأنه في ضوء بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا وفرض الأحكام العرفية في أوكرانيا وغلق المجال الجوي وكذلك القطارات، في الوقت الحالي المهم هو عدم الخروج من المنازل".


وتابعت السفارة "يجب الاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية ومتابعة التعليمات من السلطات الأوكرانية لحين استقرار الأوضاع، وستقوم السفارة بموافاتكم بأي تعليمات إضافية من خلال موقعها".


في سياق أخر.. نقلت صحيفة الوطن (المقربة من سلطات الانقلاب) عن مصادر بوزارة التعليم العالي لم تكشف عن هويتها أن دراسة أجريت في 2019 أشارت إلى أن عدد الطلاب المصريين في أوكرانيا بلغ في ذلك العام نحو 3300 طالب وطالبة.