جدل كبير ساد مواقع التواصل بعد تداول فيديو للسيسي، وهو يحضر مؤتمر الطاقة "إيجيبس 2022" بالقاهرة، ويقطع قاعة المؤتمر، ليحتفي ويحيي وزيرة البنية التحية والطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كارين الحرار.
واحتفت الحسابات الإسرائيلية الرسمية بخطوة السيسي تجاه الحرار، واعتبرتها خطوة جيدة من "صديق". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالي بينت بتصرف السيسي عبر حسابه الرسمي، وقال: "السيد الرئيس السيسي، لقد لمست قلوبنا".
وروجت الأذرع والمواقع والكتائب الإلكترونية الموالية للسيسي ونظامه الإنقلابى لنفس التصرف، ووقعت بعض المواقع، مثل حساب قناة ontv، في خطأ أنه تصرف من "الرئيس الأب تجاه إحدى بناته من ذوات الهمم"، وحذفت التغريدة لاحقاً.
وانتقد مغردون من جميع دول العالم تصرف السيسي لأنه يكشف عن مدى قوة العلاقة والود بين زعيم عصابة الانقلاب والإحتلال الصهيونى.
وعبر خالد حسن عن دهشته من انبهار الساسة الإسرائيليين، وقارن بالسجون المصرية قائلاً: "الساسة والمعلقون الصهاينة معجبون بل ومنبهرون من حفاوة استقبال السيسي لوزيرة الإرهاب الصهيوني، كارين الحرار، في مؤتمر الطاقة في القاهرة اليوم.. خصها بتحية وبالغ في تقديرها وسار إليها مرحبا.. والآلاف في سجونه محرومون من أبسط الحقوق".
وقارنت جهاد بتعامل السيسي مع أهل قطاع غزة وسيناء، ونقلت حفاوة الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد بتصرفه، وعلقت: "باراك رافيد :الرئيس المصري يدخل مؤتمر القاهرة للطاقة.. الحشد على أقدامهم، ثم يكمل لاستقبال وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار.
وسخر مليجي: "حركة السيسي أول ما دخل القاعة وقبل ما يقعد راح سلم على وزيرة الطاقة الاسرائيلية عاملة قلبين في إسرائيل وقلوب كتير لبودي".

