أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان توالي الانتهاكات في سجن وادي النطرون 440 في مصر، إذ تتعنت إدارة السجن ورئيس المباحث محمد عبد المطلب مع المحبوسين وخصوصاً المرضى منهم.


ورصد المركز تعامل المواطنين في السجن يومياً مع انتهاكات مثل منع التوجه إلى مستشفى السجن، ومنع دخول الأدوية أثناء الزيارات، ومنع العلاج، بل وصل الأمر إلى مصادرة الأدوية أثناء تفتيش الزنازين.


وقال المركز إن الانتهاكات تبلغ ذروتها بمنع إرسال الحالات الحرجة إلى المستشفيات الخارجية على الرغم من أن حياتهم في خطر، بل يجري تهديدهم بالتغريب أيضاً.


وورد إلى المركز من المواطنين من أصحاب الحالات الخطرة أحمد الوليد أحمد الشال (حكم بالإعدام)، مصاب بورم خطير بالدماغ ويحتاج إلى تصوير طبقي محوري ورعاية خاصة. أما محمد جابر محمد عبد الرحمن، فمصاب بتليف الكبد ويحتاج إلى عملية جراحية. كما أن عبدالله السيد حسين عبدالله فمصاب بأمراض الشبكية وقد فقد بصره.


أما محمد شافعي حنفي، فلا يستطيع الرؤية بالعين اليمنى. أما أحمد شحاتة الجندي، فلديه مشكلة في القلب وورم في الصدر، وحالته خطيرة. ويحتاج سامح فوزي محمود علي إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب.


أما مختار محمود محمد، فقد أصبح مقعداً بسبب اعتداءات المخبرين عليه. كما أن فاروق ناصر كمال، فهو مصاب بورم في الدماغ ويحتاج إلى العلاج. وقد فقد عماد محمد عطية بصره. كما يحتاج محمود صلاح الصاوي إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب.


أما محمد عبدالعزيز فرج، فقد أصبح قعيد الحركة. ومحمد فضل (عضو مجلس الشعب) دخل في مرحلة انعدام الرؤية.


ودان مركز الشهاب الانتهاكات بحق المواطنين، وطالب بتوفير العلاج لهم والإفراج الفوري عنهم.