شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، جثمان طفل فلسطيني قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرات العودة، وسلّم جثمانه لذويه قبل أيام بعد احتجاز دام 3 أعوام.
وانطلق الموكب الجنائزي للطفل يوسف جاسر أبو جزر (16 عاما) من مشفى "أبو يوسف النجار" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى منزله في المدينة حيث أُلقيت النظرة الأخيرة عليه قبل الصلاة عليه في إحدى الساحات العامة في المدينة وتشييعه.
ولُفّ جثمان الشهيد أبو جزر بالعلم الفلسطيني، وحمله الشبان، وجابوا به شوارع مدينة رفح وهم يرددون الهتافات المطالبة بالثأر لدماء الشهيد.
وتعرض الطفل أبو جزر بتاريخ 29 نيسان/أبريل 2018، لإطلاق نار من جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من السياج الفاصل شرق محافظة رفح أثناء اقترابه من السياج الفاصل، ما أسفر عن استشهاده، في حين أبلغ ذوي الطفل أبو جزر بخبر استشهاده واحتجاز جثمانه.
وأبلغت سلطات الاحتلال محامي مركز "الميزان" الحقوقي، من خلال النيابة العامة بأنه تقرر تسليم الجثمان بناءً على الالتماس المقدم من المركز بتاريخ 2 تشرين الأول/أكتوبر 2020، لدى المحكمة العليا الإسرائيلية بالنيابة عن ذويه.

