اتهمت هيئة الدفاع عن المعتقلين، في إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المعتقلين بهزلية "مكتب الإرشاد"، اليوم الخميس، شاهدَ الإثبات بالشهادة الزور.
حيث اتهمت هيئة الدفاع، النقيب شادي صبري، معاون مباحث أول قسم المقطم، وقت الأحداث، بالشهادة الزور؛ لتغيير شهادته أمام الحكمة، والادعاء بتعدّي أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتابعين لها، على المتظاهرين السلميين أولا، رغم أنه سبق وشهد بأن المتظاهرين هم من تعدّوا أولا على مكتب إرشاد جماعة الإخوان.
كما ادعى الشاهد أنه لم يسقط أي ضحايا من جماعة الإخوان، بينما قدمت هيئة الدفاع قائمة بأسماء ضحايا ما بين قتلى ومصابين في الأحداث من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، بخلاف الاستناد إلى الفيديوهات التي نُشرت في وسائل الإعلام بالهجوم واقتحام وحرق مقر مكتب الإرشاد.
وقد أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة "القاضي القاتل" محمد شيرين فهمي، التي تنظر القضية، المحاكمة إلى جلسة 4 يناير 2018، لاستكمال سماع الشهود.
وكانت الأحكام قد صدرت رغم أن الطب الشرعي وتحريات الأمن الوطني جاءت في القضية لصالح المعتقلين، وأنهم كانوا في حالة دفاع عن النفس.

