تواصل قوات أمن الانقلاب، جريمة الإخفاء القسري بحق 5 من المواطنين المصريين، من أبناء محافظة الغربية، لمدد متفاوته، وهم:

1. رضا دسوقي غانم، 30 عامًا، من أبناء قرية صالحجر - مركز بسيون، صحفي بجريدة فيتو، متزوج ولدية طفل، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من مدينة طنطا في 16 أكتوبر 2017، لا ينتمي إلي أي تيار سياسي.

2. وليد عبد رب الرسول أبو الحسن،41 عامًا، من أبناء قرية العتوة، مدرس (مُعلم) بمدرسة الصناعة بقطور، متزوج ولدية 3 أبناء، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من سوق الثلاثاء بالمحلة الكبرى في 07 نوفمبر الجاري.

3. محمد سليمان بدر الدين، 47عامًا، من أبناء قرية العتوة، ناظر مدراس الفردوس بقطور، متزوج ولدية 3 أبناء، ويعاني من أمراض السكر والضغط، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من مدينة قطور في 18 نوفمبر الجاري، وقد سبق اعتقاله لمدة 8 أشهر وخرج من السجون المصرية في 12 نوفمبر الجاري واعتقل بعدها بـ6 أيام.

4. إبراهيم أبو العزم داوود، 55 عامًا، من أبناء قرية العتوة، مدير مدراس الفردوس الإسلامية الخاصة بقطور - غربية، متزوج ولدية 4 أبناء، ويعاني من عدة أمراض السكر . وجلطة بقدمة اليسرى، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من مدينة قطور في 18 نوفمبر الجاري.

5. محمود أبو اليزيد رضوان، 22 عامًا، من قرية إبشواي، خريج كلية أصول دين جامعة الأزهر، مختفي قسريًا منذ اعتقاله من منزله في 22 نوفمبر الجاري.

وتقدم ذووهم ببلاغات للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليهم. يذكر أنهم من أبناء محافظة الغربية.

من جانبها، أدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، و حملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامة المختطفين، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازهم.