نقلا عن المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان sph:

مازال المواطن المصري/ علي حسن علي فودة، 45 عامًا، مدرس (مُعلم)، يتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ 19على التوالي.

وبحسب ما ورد للمنظمة فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله، منذ 08 سبتمبر/آيلول الجاري، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

ويعاني من عدة أمراض، منها الضغط، السكر،.والغدة، وكان يجري عدد من التحاليل والفحوصات الطبية قبيل اعتقاله.

وتقدم ذويه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

يذكر أنه يقيم بمدينة طنطا - محافظة الغربية، ويعمل مدرس (مُعلم)، متزوج ولديه 4 من الأبناء.

وتُدين المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، ويحمل ذويه، السلطات المصرية، السلامة الكاملة لهم، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.