استنكر المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، طلعت فهمي، هجوم دولة الإمارات العربية على جماعة الإخوان، والتي اتهمت الجماعة بتأدية "دور مشبوه ذي هدف سياسي"، وبأنها "ساهمت في صعود خطاب التطرف والإرهاب"، وفق قولها.
وقال "فهمي" في تصريح صحفي نقلته "عربي21":" من يمارس الأدوار المشبوهة هم من لا يملكون تاريخا كتاريخ جماعة الإخوان عمقا وعطاء، ويفتقدون حاضرا يشرفهم ويؤيدهم، وهم من يضعون أيديهم في يد الصهاينة ويدخلون في أحلاف مع مغتصبي الأرض، ويصطفون مع القتلة ولصوص الأوطان".
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان : "هؤلاء هم المشبوهون حقا الذين ضيعوا الأمانات، وفرطوا في الثوابت، ولهم موعد مع شعوبهم للحساب إلى أن تحين ساعة الحساب الحقيقية أمام الله".
وأكد أن "جماعة الإخوان المسلمين لم تمارس غير الدعوة الخالصة، ولم تقل إلا الكلمة الصادقة، وقدمت عبر تاريخها الممتد والطويل الذي قارب الثمانين عاما الخير لأمتها، ورفدت الفكر الإسلامي بالعلماء الثقات الذين صاغوا وسطية الأمة وأصبحوا علامات بارزة ورموزا للاعتدال ونشر التسامح".
واستطرد "فهمي" قائلا: "لقد بذلت جماعة الإخوان عبر تاريخها الطويل جهودا بارزة في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة التي تتمسك بمبادئ الدين وتتفاعل مع معطيات العصر في تناغم كامل وانسجام واضح، فحافظت على ثوابت الأمة وحمت تراثها ودافعت عن كيانها ووحدتها".
وتابع: "لقد مارست جماعة الإخوان المسلمين دورها بوضوح وشفافية، فنشرت ما تؤمن به وبلغت ما تدعو إليه ولم تخف شيئا من فكرها، بل تشرف منتسبوها بحمل ما يؤمنون به والدعوة لما يقتنعون به".

