أعلنت شركة "توماس كوك" السياحية البريطانية، إلغاء كافة الرحلات التي كانت مقررة إلى منتجع شرم الشيخ المصري، وهو أحد أهم الوجهات السياحية في العالم، بدعوى المخاوف من الهجمات الإرهابية.

وقال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي في تقرير له، إن الشركة أكدت في بيان لها أمس، الأربعاء، إلغاء 5 رحلات أسبوعيًا كانت مقررة لمنتجع شرم الشيخ المصري، وأعادت مقدمات الحجز للعملاء.

وأضاف الموقع أن الإلغاء شمل رحلات كان مقررًا لها أن تكون في شتاء 2017 وصيف عام 2018.

وقالت الشركة في بيانها الصادر أمس: "إن وزارة الخارجية البريطانية نصحت السائحين البريطانيين بعدم السفر لشرم الشيخ، وليس لدينا خطط بإعادة تقديم البرنامج إلى شرم الشيخ حتى لو تغيرت هذه النصيحة".

وبحسب موقع وزارة الخارجية البريطانية، زار 231 ألف سائح بريطاني مصر في عام 2016، دون التعرض لأي مشاكل.

وأشار الموقع إلى أن شركة "توماس كوك" قالت إنها قررت تدشين رحلتين أسبوعيًا إلى منتجع مرسى علم الواقع على البحر الأحمر بداية من شهر نوفمبر المقبل.

ولفت الموقع إلى أن بريطانيا علقت رحلاتها الجوية إلى مطار شرم الشيخ بنهاية عام 2015، بعد سقوط الطائرة الروسية فوق صحراء سيناء في 31 أكتوبر عام 2015، ما أودى بحياة 224 شخصًا كانوا على متنها.

وتابع: "على الرغم من استمرار التحقيقات بشأن الطائرة الروسية، إلا أن السلطات الروسية أرجعت سبب سقوطها إلى متفجرات وضعت على متنها".

واختتم الموقع بالقول: "إن وزارة السياحة البريطانية قالت إن وزارة الخارجية سوف تستأنف العمل مع السلطات المصرية لإعادة انتظام الرحلات إلى منتجع شرم الشيخ المصري".