كشف السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن كارثة ارتكبها النظام المصري في 30 مارس الماضي، والذي أصدر فيه حكمًا بإعدام مياه نهر النيل، والتفريط في حقنا المائي.
وقال "يسري"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "بالمصري" المذاع على قناة "وطن": "الحكم نهائي، كل سنة وإحنا طيبين"، موضحًا: "هناك لجنة سداسية تجتمع كثيرا، كان آخر اجتماع لها في 27 مارس، بحضور وزير الري المصري، وقررت سريان اتفاقية عنتيبي، والتي تحرم مصر من أي حق تاريخي أو قانوني في مياه النيل، وبالتالي أسدل الستار، والنظام فرط في مياه النيل وإحنا داخلين على كارثة".
وحول المخرج من المأزق الذي وُضعت فيه مصر، طرح السفير يسري عدة حلول من بينها اللجوء إلى منظمة الوحدة الإفريقية خاصة أن اتفاق عنتيبي مخالف لميثاق المنظمة وكذلك اتحاد دول النيل، والجامعة العربية لأن المستثمرين في إثيوبيا هم من الخليج وخاصة السعودية وعليهم الابتعاد عن سد النهضة، مشيرا إلى مخرج آخر يتمثل في الأمم المتحدة والجمعية العامة لها وإصدار توصية منها لمحكمة العدل الدولية لطرح القضية للتحكيم أو الحصول على رأي استشاري.

