كشفت تقارير صحفية محلية عن كارثة طبية مؤسفة في القطاع الصحي وقعت بجوار مستشفى الإسماعيلية العام.

وقال التقرير -الذي أورده موقع الوطن الداعم للانقلاب- أنه ضُبطت مخلفات طبية وبشرية، بعد إجراء عملية جراحية بغرفة عمليات، تم التخلص من كمية كبيرة من الدهون، وكذلك قطعة مستأصلة أخرى من جسم الشخص الذي خضع للجراحة، بجانب الروب الطبي الذي يرتديه المريض قبل مثوله للعمليات، ودخوله إلى غرفة العمليات، بجانب كيس النفايات الطبية الموضوع به عدد من القفزات الخاصة بالأطباء أثناء إجراء الجراحة، والمحاليل الطبية، والشاش الطبي، وحفاضات أطفال، وأجزاء من أنسجة بشرية، وهو الأمر الذي جعلنا نعرض الواقعة الكارثية على عدد من الأطباء المتخصصين ومدير المستشفى العام.

وأضاف بدأت التفاصيل الأولى عندما اكتشف عامل النظافة المنوط بتنظيف الطريق الدائري، أثناء تنظيفه للمنطقة الكارثة، ولأن جزء من العضو البشري ملقى على الروب الطبي "الجاون"، وبجانبه بعض من المعدات الأخرى الخاصة بغرفة العمليات، استغاث بالعاملين داخل المستشفى العام على حد قوله.

وأكد عامل النظافة فتحي المرسي -بحسب التقرير- أنه دخل مهرولا وفي حالة فزع، عندما شاهد لفافة المخلفات البشرية والطبية، وصرخ مناديًّا على العمال من خارج السور، وطالبهم بالتدخل السريع لمراجعة ما ألقي في الشارع، "ليردوا ملناش دعوة اللي رماها يطلع يشيلها".

وبين أنه رفض حمل المخلفات على سيارة القمامة، خوفا من التلوث، كما "أن ضميري لا يسمح لي بأن ألقيها في مقلب القمامة العمومي، لما له من أخطار جثيمة فتركتها كما هي".

وأوضح التقرير أن رجال الإسعاف الموجودون داخل أسوار المستشفى، في حالة اندهاش، كبيرة ضاربين يد بيد على الكارثة، التي ارتكبها من ألقى تلك المخلفات البشرية والطبية، والتي تُعد من النفايات شديدة الخطورة، والتي يجب التعامل معها بشكل دقيق.

وعندما أطلع أحد الأطباء المتخصصين على تلك الكارثة، أكد أن ذلك يقترب إلى إجراء عملية جراحية بالمرارة واستئصال بالطحال، بجانب جميع المعدات الطبية الخفيفة التي استخدمت في العملية، قائلا هذا الإهمال يقود إلى تلوث حقيقي بغرف العمليات، ويؤكد عدم الاهتمام بأمور التعقيم، وطالب بضرورة فتح تحقيق عاجل في تلك الواقعة.