سلط تقرير لوكالة "أسوشيتدبرس" الأميركية الضوء على وضع لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة ضمن قوائم الإرهاب.
وقال التقرير إن محكمة مصرية أضافت لاعب الكرة السابق محمد أبو تريكة إلى قائمة الإرهاب، بناء على اشتباهه بتمويل جماعة الإخوان المسلمين حسب قول الانقلاب .
ويضيف التقرير أنه خلال عام 2015 جمدت حكومة الانقلاب أصول أموال اللاعب السابق للنادي الأهلي، بعد عامين من اعتزاله، واتهمته الحكومة بتمويل جماعة الإخوان المسلمين .
ووفقاً للقانون الهزلي الصادر من السلطة الغير شرعية فإن أي شخص في قائمة الإرهاب معرض للمنع من السفر مع إمكانية مصادرة الأموال وجواز السفر.
وأيد "تريكه" -الذي يعد أحد أنجح اللاعبين الأفارقة من أبناء جيله- الرئيس محمد مرسي في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012، ويعد مرسي أول رئيس مدني منتخب والذي انقلب عليه الجيش بعد عام من توليه الرئاسة .
ويقول محمد عثمان، محامي "أبوتريكه": "إن قرار المحكمة يتعارض مع القانون"، مؤكداً على أن اللاعب لم يتلقى أي إخطار بالتهم الموجهة إليه رسمياً، وخلال حوار له مع صحيفة الأهرام الرسمية أنكر اللاعب تمويل شركته أو أي من شركائه لجماعة الإخوان.
ويلفت التقرير إلى أنه منذ الانقلاب علي "مرسي" شنت الشرطة المصرية حملة قمع ضد الإخوان المسلمين، خلفت مئات القتلى وآلاف السجناء.
ويختم التقرير بالإشارة إلى أن "تريكة" تقاعد في 2013 عن عمر يناهر 37 عاما، ومنذ ذلك الحين تجنب التعبير عن وجهة نظره السياسية بشكل علني.

