أكدت وتيقة تداولها نشطاء التواصل الاجتماعي كذب داخلية الانقلاب في مقتل 10 طلاب بسيناء بدعوى اشتراكهم في الهجوم على "كمين المطافئ" بحي المساعيد بالعريش أمس الأول.
وبحسب الوثيقة وهي عبارة عن إيصالات لتلغرافات عاجلة بشكوى من أمّ أحد الشباب الذين تم تصفيتهم بتاريخ 20/10/2016 لوزارة العدل ودار القضاء العالي والنائب العام بالقاهرة، تثبت حبسه قبل 3 أشهر قبل واقعة كمين المطافي، واختفائهم قسريًّا، وتصفيتهم جسديًّا بداخل إحدى الشقق السكنية فيما بعد لإثبات تورطهم!.
وكان نافذة مصر قد نشر تقريرا أوضح فيه أدلة فبركة الداخلية لعملية التصفية. طالع من هنا
فى سياق متصل، ندد كبار وشيوخ عائلات العريش، السبت،بتصفية الشباب، وعبروا عن رفضهم القاطع لإجرام العسكر،وذلك بإجتماع طارئ بديوان آل أيوب بمدينة العريش؛ لبحث تداعيات جريمة تصفية 10 من أبناء سيناء، عن اتخاذ عدة قرارات تصعيدية.
وأسفر الاجتماع عن عدة قرارات كان من بينها: "إلغاء مطلب البعض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم، ومطالبة نواب شمال سيناء بالاستقالة، والتهديد بالعصيان المدني وتكليف اللجنة بتحديد ميعاده".
كما طالب المجتمعون بالإفراج عن جميع المعتقلين ممن لم تتم محاكمتهم، مؤكدين استمرار فتح ديوان آل أيوب يوميا لحين تنفيذ ما سبق، ومعرفة مصير جثث المغدورين من الشباب.

