زادت الشرطة "الإسرائيلية"، اليوم الاثنين، فترة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، بمدينة القدس، مدة 45 دقيقة مقارنة مع الأيام الأخرى، في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد بتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب، "إن الشرطة الإسرائيلية فتحت باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، أمام الاقتحامات الساعة السابعة والربع صباحا، وأغلقته الساعة العاشرة والنصف".

وأضافت:" هذا يعني ربع ساعة قبل الموعد المحدد لفتح الباب، ونصف ساعة بعد الموعد المحدد لإغلاقه".

وكانت الشرطة "الإسرائيلية" قد أبلغت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بقرارها زيادة الاقتحامات لمدة ساعة في الفترة الصباحية.

وتسمح الشرطة "الإسرائيلية" للمستوطنين باقتحام المسجد في الفترة الصباحية، وبعد صلاة الظهر.

وكانت دائرة الأوقاف قد قالت الاثنين الماضي، في تصريح مكتوب، إنها "ترفض بشدة ما أبلغته الشرطة الإسرائيلية لدائرة الأوقاف، بزيادة ساعة صباحية لدخول المتطرفين اليهود والسياح الأجانب للمسجد الأقصى".

وفي اليوم ذاته حذر الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، من "أبعاد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بزيادة وقت الاقتحامات الصباحية للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والجماعات المتطرفة".

وقال في تصريح مكتوب، بحسب وكالة "الأناضول "على نسخة منه، إن "القرار خطير ويكشف عن نوايا سلطات الاحتلال العدوانية وغطرستها وعنجهيتها تجاه فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية فإن 26 مستوطنا و65 طالبا "إسرائيليا" اقتحموا ساحات الأقصى اليوم الاثنين.