في دولة الانقلاب يسمح لك بأن تدعي أنك رسول مرسل من عند الله ، وإنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، بل وتدعي أن روح الله -سبحانه وتعالى-  تسري بداخلك، ولكن لا يسمح لك أن تخطئ في السيسي ومجلسه العسكري.



حدث ذلك كله حين قام سعيد حساسين، عضو مجلس نواب السيسي، باستضافة شخص يدعي انه "المسيح المنتظر" ثم قام بطرده فقط بعد تهديده بحبس عبد الفتاح السيسى وأعضاء المجلس العسكري، وحل مجلس النواب.

ورد حساسين عليه : "أتكلم بعقل ومتلخبطش .. بقولك إيه شكرا، عشان والله لو قعدت أكتر من دقيقة لأخلى العيال يحبسوك جوه فى الأوضه".

وتابع النائب حساسين: "والله أحبسك جوه ..ده كلام جنان..يلا يا عم الإله اطلع بره .. إنت إله بره لكن جوه الاستوديو لأ" .

الأمر المخزي أن كل هذا الانفعالات والسباب الذي وجهه حساسين لهذا الشخص، جاء بعد هجومه على قائد الانقلاب، ولم يحرك ساكنا، حين إفترى الكذب على الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.