نفى المحامي وائل نصار - أحد الذين رأوا جثة الدكتور محمد كمال والقيادي ياسر شحاتة - أن تكون رواية داخلية الانقلاب صحيحة، مؤكدًا استحالة أن تكون الوفاة قد تمت عن طريق الاشتباكات.

وقال في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" إن "كمال وفتحي" قُتلا بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزلهما .. مضيفًا: " قاموا بإطلاق رصاصة واحدة على رأس د.محمد كمال من الخلف و بالتحديد تبعد عن الأذن اليسرى مقدار ثلاث أصابع وهكذا الشهيد البطل أ.د ياسر شحاتة الذى كان برفقة د.محمد كمال قتل بنفس الطريق عن طريق تصويب رصاصة واحدة إلى رأسه من الخلف وبالتحديد تبعد عن الأذن اليمنى مقدار ثلاث أصابع ولها مخرج بجوار الحاجب الأيسر و لا يوجد بهما أى أثار أخرى لرصاص".

وتساءل: "هل من المعقول أنة أثناء الاشتباكات وتبادل إطلاق النار ألا يصاب الشهيدين بإذن الله إلا بهاتين الرصاصتين وبكل هذه الدقة و نفس موضع الرصاصه التى أصابة رأس د. محمد كمال هو نفس موضع الرصاصة التى أصابة رأس أ.د/ ياسر شحاتة و يقتلون أثناء الاشتباكات من الخلف ومن مسافة قريبة؟ هل كانوا يشتبكون بظهورهم يطلقون الرصاص بظهورهم؟".

وتابع: "أي عته عند هذه الوزارة أي عته عند هذا الإعلام أي عته عند الذي يصدق ما قالته وزارة القتلة".

وأردف: "أشهد الله انها حين الغسل ..لأجسام دافئة و وجوه من نور وابتسامة صافية تدل علي الرضا".