2/12/2009
نافذة مصر / رويترز
تعرض منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي سجن لالقاء حذائه على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش للموقف نفسه في باريس أمس الثلاثاء.
وكان الزيدي الذي تحول هجومه على بوش في ديسمبر الماضي لرمز للغضب العراقي يتحدث في مؤتمر صحفي للترويج لحملته لضحايا الحرب في العراق عندما القى رجل من الحضور بحذاء نحوه.
واظهرت لقطة تلفزيونية الحذاء وهو يرتطم بالحائط خلف رأسه ووقعت مشاجرة بين الحضور.
وقالت وسائل إعلام فرنسية ان المعتدي كان صحفيا عراقيا منفيا يدافع عن السياسة الامريكية واتهم الزيدي بالانحياز الى الدكتاتورية قبل القاء حذائه.
ولخصت فورة الزيدي مشاعر الكثير من العراقيين تجاه الغزو العسكري الامريكي لبلادهم وما تلاه من سفك دماء واقتتال طائفي.
ورأى الملايين في انحاء العالم صوره وهو يصرخ قائلا "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي .. يا كلب" خلال مؤتمر صحفي للرئيس الامريكي السابق قبل رشقه بالحذاء.
وعوقب الزيدي وهو مراسل تلفزيوني بالسجن ثلاث سنوات لاهانته رئيس دولة. وخففت العقوبة لاحقا الى عام واحد وافرج عنه في سبتمبر ايلول.

