حقق الحزب الديمقراطي الياباني المعارض فوزا ساحقا الاحد في انتخابات تشريعية وضعت حدا لـ 54 عاما من هيمنة المحافظين على ثاني اقتصاد عالمي.

وتوقعت اذاعة هولندا ان يحصل الديموقراطيون على ما يتراوح بين 298 و329 مقعدا على الاقل من مقاعد مجلس النواب ال480.

ومن غير المتوقع ان يحصل الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني بزعامة رئيس الوزراء تارو اسو سوى على ما بين 84 الى 131 مقعدا.

ويتوقع ان يعين البرلمان الجديد رئيس الحزب الديمقراطي الياباني يوكيو هاتوياما رئيسا للوزراء في غضون اسبوعين.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الحزب يدعى يوشيهيكو نودا :"لقد عملنا من دون توقف لنمسك بزمام الحكم، ونلنا اخيرا دعم الشعب. سنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ البرنامج الذي التزمنا به".

واستقبل اعلان النتيجة بموجة عارمة من الفرح وعلا التصفيق في القاعة التي استأجرها الحزب خصيصا لهذه المناسبة في حي روبونجي الراقي.

وبتصويتهم للتغيير، اراد اليابانيون ان يعاقبوا الحزب الليبرالي الديمقراطي على الاخطاء التي ارتكبها في سياسته الليبرالية المتطرفة في السنوات الاخيرة والتي ادت بنظرهم الى تفاقم التفاوت الاجتماعي والبطالة.