02/06/2009
نافذة مصر/ الجزيرة نت / وكالات :
أعلنت البرازيل عن عثور طائراتها على حطام ومقاعد طائرة على بعد 650 كيلومتر شمال شرق البرازيل يعتقد أنها تعود إلى الطائرة الفرنسية المنكوبة ..
وكانت مصادر متخصصة قد اشارت إلى الخوف من عدم العثور على حطام الطائرة ، وكذا عدم التوصل إلى أسباب تحطمها فى حالة تلف الصندوقين الاسودين إذا لم يتم إنتشالهم قبل شهر من الأن ..
وكانت البرازيل قد أرسلت طائرة مزودة برادار وتقنية متطورة للبحث ليلا عن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية والتي اختفت أمس الاثنين فوق مياه المحيط الأطلسي وعلى متنها 228 راكبا يخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت طائرة استطلاع وفريق بحث وإنقاذ للمساعدة في تحديد مكان الطائرة المفقودة.
وتدرس الجهات المعنية حاليا المعلومات التي أرسلها طيار إحدى الطائرات التابعة لخطوط تي.أي.أم التي كانت تحلق في المنطقة في نفس الوقت الذي أرسلت فيه الطائرة المفقودة إشارتها الأخيرة، موضحا أن هذا الطيار الذي كان متوجها نحو البرازيل قال إنه رصد كتلا برتقالية فوق المحيط في المنطقة الخاضعة للرقابة المرورية الجوية السنغالية. ولم يتمكن الطيار من معرفة ماهية هذه الكتل وما إذا كانت كتلا طافية أو لهبا ناريا.
في هذه الأثناء أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت طائرة استطلاع وفريق بحث وإنقاذ للمساعدة في تحديد مكان الطائرة المفقودة.
من جهته قال المدير العام للخطوط الجوية الفرنسية بيار هنري غورجون مساء الاثنين للصحفيين في مطار شارل ديغول بباريس إن المنطقة التي اختفت فيها الطائرة تقع في منتصف المسافة بين السواحل البرازيلية والأفريقية، وقد تم مسحها بصورة عامة.
وليس من المعلوم حتى الآن الدولة الأفريقية التي تواجه شواطئها مكان الحادثة. جدير بالذكر أن العاصمة البرازيلية تقع على نفس خط العرض الذي تقع عليه ناميبيا، إلا أن الطائرة كانت متجهة شمالا قاصدة باريس
هويات الركاب
في هذه الأثناء أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية أن من بين ركاب رحلتها المفقودة 58 برازيلياً و61 فرنسياً ومسافرين آخرين من 32 جنسية بينهم خمسة لبنانيين.
وأعلنت الشركة أنها لن تكشف أسماء الركاب المفقودين قبل إبلاغ عائلاتهم ونيل موافقتها، في وقت أعلنت فيه شركة ميشلان للإطارات أن ثلاثة من مدرائها التنفيذيين كانوا على متن الرحلة.
وفي مطار شارل ديغول، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن احتمال العثور على ناجين في المحيط ضعيف جداً.
وتقدمت الخطوط الفرنسية بتعازيها لعائلات المسافرين وأعضاء الطاقم الذين كانوا على الرحلة رقم 447 التي اختفت بين ريو دي جانيرو ومطار شارل ديغول.
وأشارت إلى أنها وضعت في تصرف العائلات والأقرباء في مطاري ديغول وريو دي جانيرو فريقاً من المتخصصين بالدعم النفسي يضم أطباء وعلماء نفس ومتطوعين من الشركة متخصصين في التعامل مع حالات مشابهة. كما وضعت في تصرف العائلات رقماً خاصاً للراغبين في الاستفسار عن وجود مسافرين على متن الرحلة
سبب الحادث
وأوضحت الخطوط الفرنسية أن الطائرة غادرت ريو دي جانيرو منتصف الليل بتوقيت باريس وقطعت منطقة من المطبات الجوية القوية قرابة الرابعة فجراً بنفس التوقيت.
وقد تلقى برج المراقبة في البرازيل عند الساعة 4:14 رسالة أوتوماتيكية تفيد بوقوع عطل كهربائي في الطائرة بينما كانت تحلق في منطقة نائية قبالة الشواطئ البرازيلية.
وأضافت أن أبراج المراقبة البرازيلية والأفريقية والإسبانية والفرنسية حاولت عبثاً الاتصال بالرحلة 447، كما فشل سلاح الجو الفرنسي في تحديد مكان الطائرة المختفية.
وكان المدير العام للخطوط الفرنسية قد رجح أن يكون وراء اختفاء الطائرة كارثة جوية، في حين أفاد مدير الاتصال في الشركة أن الطائرة قد تكون ضربتها صاعقة بعد دخولها منطقة عاصفة من المطبات الجوية تسببت بعطل تقني، مشيرا إلى أن الطائرة التي اختفت عن الرادارات فجراً بتوقيت فرنسا كانت تمر في منطقة اضطرابات استوائية عنيفة.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر في الشركة أن الطائرة كانت تعاني مشاكل تقنية إثر مرورها بمنطقة من المطبات، مشيرة إلى إحتمال أن تكون صاعقة قد ضربتها.
ورأى محللون أن الصاعقة والمطبات الجوية ربما لا تكونان السبب في اختفاء الطائرة، ورجحوا أن تكون الظروف الجوية العاصفة قد تسببت بسلسلة من الأعطال الفنية التي أدت إلى اختفائها.
الصور التالية عن الجزيرة نت ترصد إنتظار الأهالي فى مطار شارل ديجول أي معلومات عن ذويهم







