05/05/2009
نافذة مصر :
الصحافة المحلية
خطة الحكومة السرية لمواجهة «الأنفلونزا» إذا تحول إلى وباء
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل الخطة اللامركزية السرية للحكومة لإدارة أزمة انتشار فيروس «الأنفلونزا» فى مصر، بعدما أكدت التقارير الدولية أن مصر تحتل المركز الرابع فى احتمالات تحور «أنفلونزا الطيور» لينتقل من إنسان لآخر، خاصة أن الإصابات البشرية وصلت إلى 68 حالة، توفى منهم 26 حتى الآن. وتحمل الخطة شعار «سرى لأغراض التدريب»، وتحمل عنوان الدليل الإرشادى لإعداد خطط المحافظات للاستعداد لمواجهة «جائحة وباء الأنفلونزا العالمى» سواء فى حالة تحور فيروس أنفلونزا الطيور أو انتشار «أنفولنزا الخنازير»، وتعتمد الخطة على المراقبة الدقيقة لموقف المرض على المستويين العالمى والمحلى، وتحديد دور وصلاحيات الجهات المعنية فى إدارة الأزمة، التى تقوم فيها وزارتا الصحة والدفاع بدور اللاعب الأساسى فى المواجهة حال إعلان
«الجبلى» يطالب بإعفاء الطلاب من الحضور للمدارس فى حالة ظهور إصابات بـ«أنفلونز الخنازير»
قالت "المصري اليوم " طالب الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، بعدم إلزام الطلاب نهائياً بالحضور إلى المدارس خلال الأيام المقبلة، التى تسبق امتحانات نهاية العام، تفادياً لانتشار عدوى أنفلونزا الخنازير داخل المدارس فى حالة ظهور المرض بمصر.
وقال الجبلى خلال «اجتماع مغلق» صباح أمس، مع يسرى الجمل بمجلس الوزراء: «لو نجحت وزارة التربية والتعليم خلال الأسابيع الستة المقبلة فى تقليل التجمعات الطلابية فإنها ستقلل من فرص ظهور المرض داخل المدارس.
من جانبه، أبدى الجمل تفهماً واضحاً لهذا المطلب، رغم تعارضه مع الخطة الزمنية لوزارة التربية والتعليم، التى تقضى باستمرار الدراسة فى المدارس الثانوية حتى 28 مايو الحالى.
وأوضح الجمل أن وزارة التربية والتعليم وضعت «خطة طوارئ» لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير فى المدارس، ، بسبب ازدحام الفصول، مضيفاً: «سنبدأ من الآن توفير أماكن مفتوحة لنقل الطلاب إليها لتأدية الامتحانات، فى حالة ظهور المرض».
الأمن يحاصر مجلس الدولة أثناء جلسة منع تصدير الغاز لإسرائيل ويجهض الوقفة الاحتجاجية فى «عيد ميلاد الرئيس»
شهد مجلس الدولة أمس تبعاً لما نقلته "المصري اليوم " ،إجراءات أمنية غير مسبوقة أثناء نظر دائرة فحص الطعون، بالمحكمة الإدارية العليا طعن الحكومة على الحكم الصادر بمنع تصدير الغاز إلى إسرائيل.
وحاصرت أكثر من 20 سيارة أمن مركزى مقر المجلس من كل الاتجاهات، ومنعت مصورى الصحف وكاميرات التليفزيون من الدخول أو حتى السماح لهم بالتصوير من الخارج.
وقام أفراد الأمن بتفتيش جميع المترددين على المجلس، بمن فيهم الصحفيون والمحامون، لمنع أعضاء حملة «لا لنكسة الغاز» من دخول الجلسة، أو تنظيم أى وقفة احتجاجية أمام المجلس بعد انتهائها.
وصادر أفراد الأمن بعض التليفونات المحمولة لأعضاء اللجنة، بعد أن صوروا مشاهد اعتداءات على زملائهم، وكان حزب الإصلاح والتنمية «تحت التأسيس»، دعا لوقفة احتجاجية أثناء الجلسة، معتبراً إياها بمثابة محاكمة شعبية للرئيس مبارك فى عيد ميلاده. وأوضح عصام سلطان، أحد ممثلى دفاع الحملة، أنه تم منعه من الدخول لقاعة المحكمة لمدة 45 دقيقة، وأنه طلب تسجيل تعرضه للإهانة من قبل أفراد الأمن فى محضر الجلسة.
وعقب صدور حكم المستشار إبراهيم الصغير، رئيس المحكمة بوقف سير الدعوى لحين الفصل فى طلب رد هيئة المحكمة، حاول أعضاء الحملة البدء فى تنظيم وقفتهم الاحتجاجية، ولكن قوات الأمن حالت دون ذلك.
"كيف سيحتفل الرئيس حسنى مبارك بعيد ميلاده؟"
تحت هذا العنوان كتبت الدستور :"احتفال صغير وسري يقتصر علي حرم الرئيس ونجليه وزوجتيهما والمقربين...اتصالات تليفونية من رئيسي مجلسي الشعب والشورى والحكومة وشخصيات عربية وأجنبية.. مكتب الرئيس يتلقى سيلا من الهدايا والرسائل التي تتغزل في إنجازاته وتتمنى له العمر المديد."
وأضافت: "لا يعرف أحد يقينا الطقوس التي سيحتفل فيها الرئيس حسني مبارك بعيد ميلاده الحادي والثمانين، وبدلا من أن تكون هذه المناسبة فرصة لإظهار علاقة الشعب بالحاكم، فإن الرئيس مبارك سيكرر في الغالب ما فعله العام الماضي عندما احتفل بعيد ميلاده الثمانين في تكتم شديد واكتفى بزيارة مجمع صناعي في ضواحي القاهرة، حيث اقتصر الاحتفال على قطع تورته بالمناسبة أمام عدد من العمال وسط حراسة مشددة."
وتابعت: "في كل بلاد العالم يصبح عيد ميلاد الرئيس أمرا باعثا علي البهجة والسرور، لكن عيد ميلاد الرئيس مبارك غالبا ما ترافقه حملة نفاق رسمية يشارك فيها كل المسئولين والوزراء في الدولة والحكومة."
رفضت محكمة جنايات شمال القاهرة تظلم المتهمين فى قضية «تنظيم حزب الله» ضد قرار اعتقالهم
كانت هيئة الدفاع عن المتهمين تبعاً لرواية صحيفة" الشروق " قد تقدمت بتظلم من قرار اعتقالهم واحتجازهم فى مقار أمن الدولة إلى المحكمة المختصة، حيث تم اعتقال المتهمين نصار جبريل وهانى سيد المطلق منذ أربعة أشهر ولم تعلن الداخلية عن أماكن احتجازهم، وطبقا للقانون فيحق للمتهمين التظلم بعد شهر من تاريخ الاعتقال.
نوافق علي الإعدام.. ونرفض الذبح خوفا من فساد اللحوم قبل استهلاكها
نقلت الوفد : أن طالب إسرائيل عياد أحد أكبر جامعي القمامة ومربي الخنازير في مصر بسرعة إعدام الخنازير بشرط تعويض أصحابها. اقترح »عياد« حساب التعويض علي الوزن وليس بالقطعة حسب المتبع، كما اقترح 7 آلاف جنيه تعويضا عن الطن الواحد. وأكد »عياد« أن الذبح ليس عمليا بالمرة، وحذر من فساد اللحوم قبل استهلاكها. وقال »عياد« في تصريح لـ»الوفد« إنه يمكن توجيه الأموال لصرف تعويضات فورية لأصحاب الخنازير قبل تسلمها بدلا من إهدارها علي شراء تجهيزات للمجازر لزيادة قدرتها الاستيعابية. كما طالب رجال الأعمال بالتبرع لأصحاب الخنازير المقرر إعدامها وخاصة أن عددا كبيرا منهم ليس لديهم مصدر دخل، ولا مهنة غير تربية الخنازير. وأعلن يوسف وصال سكرتير عام محافظة الجيزة عن صرف التعويضات في مجزر العامرية بالإسكندرية طبقا لتوجيهات وزيري الزراعة والصحة.
الصحافة العربية
من جهتها، تناولت القدس العربي خبراً بعنوان "العائلة الحاكمة بدبي تنفي ادعاءات ضدها في قضية تعويض."
وقالت: "نفى محامو أعضاء في العائلة الحاكمة في دبي أمس الاثنين كل الادعاءات التي أثارها رجل أعمال إيراني يريد الحصول على تعويضات قدرها 1.9 مليار دولار نظير ما يدعي أنه استيلاء على شركته."
وأوضحت: "وتفيد وثائق القضية التي حصلت عليها 'رويترز' بأن المدعي المقيم في دبي شهرام عبد الله زادة أقام دعوى في آذار (مارس) يدعي فيها أن الشيخ حشر مكتوم آل مكتوم ونجله وابنته استولوا على شركته."
وأضافت: "وقدم محامو المدعى عليهم في جلسة أمس الاثنين وهي الجلسة الثالثة منذ بدء نظر الدعوى بيانا مكتوبا إلى المحكمة كأول رد على الدعوى، بعد ان طلبوا في نيسان (ابريل) مزيدا من الوقت للاستعداد"، فيما نفى محامي المدعى عليهم كل الادعاءات ضد الشيخ حشر."
وتابعت: "وقال جعفر إنه ينفي أن زادة هو المستثمر في الشركة وإنما الشيخ حشر هو الذي يستثمر أمواله في الشركة وامتنع عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.. وتبين وثائق الدعوى أن الشيخ حشر كان كفيلا لزادة وفقا للقوانين المحلية التي تتطلب ان يكون للأجنبي كفيل او شريك من مواطني الدولة كي يقوم بنشاط تجاري."
الخليج الإماراتية
من ناحيتها، كتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "السلطة: 'إسرائيل' تحاول 'سرقة' زيارة البابا لفلسطين" تقول:
"اتهمت السلطة الفلسطينية، إسرائيل بمحاولة اختطاف وتخريب زيارة قداسة البابا بنيديكتوس السادس عشر للأراضي الفلسطينية، مشددة في الوقت ذاته على أهمية تضافر الجهود لإنجاز التحضيرات لاستقبال البابا رغم إجراءات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تخريب هذه الزيارة."
وأضافت: "حذرت وزيرة السياحة الفلسطينية، خلود دعيبس، من محاولات إسرائيل لاختطاف أهمية زيارة البابا المرتقبة لمدينتي القدس وبيت لحم، موضحة لـ'الخليج'، أن السلطة الفلسطينية تعمد جاهدة لكل الاستعدادات والتحضيرات لهذه الزيارة بالغة الأهمية التي تتيح للبابا الاطلاع عن أوضاع القدس وممارسات سلطات الاحتلال فيها واستهدافها المقدسات الإسلامية والمسيحية."
تحت عنوان "واشنطن تنفي إشاعات عن إصابة هيلاري كلينتون بالعدوى" كتبت الحياة الصادرة من لندن تقول:
"أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، ان الإصابات الأكيدة بأنفلونزا الخنازير (أي اتش1 ان1) تعدت الألف في 20 دولة، فيما اتسع انتشار الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا، في وقت تعدّ المكسيك لاستعادة حياتها الطبيعية تدريجاً، على رغم أن الإصابات الأكيدة على أراضيها تتجه إلى ارتفاع. وسرت إشاعات في واشنطن عن إصابة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالعدوى، لكن الخارجية سارعت الى تبرير توعك الوزيرة بإصابتها بالحساسية."
وأضافت: "في واشنطن، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية روبرت وود ان كلينتون ألغت مواعيدها أمس، مشدداً على أنها لم تصب بأنفلونزا الخنازير. وتابع إنها 'متعبة قليلاً فحسب وستستأنف نشاطها' اليوم، موضحاً أن الوزيرة 'تعاني من الحساسية.'"
غيتس يزور مصر والسّعودية: إنفتاحنا على إيران ليس على حسابكم
قالت الحياة أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس وصل أمس إلى القاهرة في مستهل جولة تقوده أيضاً إلى الرياض لتأكيد متانة العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من مصر والمملكة العربية السعودية، وطمأنة البلدين الى انعكاسات الانفتاح الاميركي على ايران، ودعوتهما الى ممارسة نفوذ مواز للنفوذ الايراني في العراق.
وقال غيتس للصحافيين في الطائرة العسكرية التي أقلته إلى القاهرة أمس إن الزيارتين تهدفان إلى «تعزيز العلاقات مع أصدقاء منذ زمن طويل»، وإنه يريد «تطمين مصر والسعودية وسائر دول الخليج إلى أن انفتاح واشنطن على إيران لن يكون على حسابها».
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" امس تبعاً لما ذكرته القدس العربي ان مقاتلي الحركة توقفوا عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل في الوقت الراهن. واضاف ان حركته "تسعى الى اقامة دولة في حدود المناطق التي احتلتها اسرائيل عام 1967.
وقال مشعل في مقابلة استمرت 5 ساعات على مدى يومين مع صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية في مكتبه في العاصمة السورية: "أنا أعد الادارة الأميركية والمجتمع الدولي بأننا سنكون جزءا من الحل". ووصفت الصحيفة الاميركية تصريحاته بانها محاولة على ما يبدو للتقرب بطريقة محدودة الى ادارة اوباما والى جهات أخرى في الغرب.
وتحدث مشعل (53 عاما) باللغة العربية في منزل يخضع لحراسة مشددة من جانب عناصر أمن فلسطينيين وسوريين وسط جو من الثقة بالنفس، بعد ان اعيد انتخابه للمرة الرابعة لرئاسة المكتب السياسي للحركة وهو أبرز منصب فيها. الا ان لهجته المعتدلة كانت لها حدود اذ كررالقول بأنه لن يعترف باسرائيل، قائلا لزملائه القادة العرب: "هناك عدو واحد في المنطقة، وهو اسرائيل".
ولكنه حث الأطراف الخارجية على تجاهل ميثاق "حماس" الذي يدعو للقضاء على اسرائيل من خلال الجهاد ويعتبر "بروتوكولات حكماء صهيون" المزورة المعادية للسامية حقيقية. ولم يعرض مشعل الغاء الميثاق، ولكنه قال ان عمره 20 عاما، مضيفا: "ان تجاربنا هي التي تشكل حركتنا".
وفسر مشعل سبب منحه للمقابلة، وهي الأولى له مع مؤسسة اخبارية اميركية منذ نحو عام، بقوله: "فهم حماس يتم عن طريق الاستماع لوجهة نظرها مباشرة. والحركة تشعر بالسرور عندما يريد الناس الاستماع الى قادتها مباشرة، وليس عن الحركة من آخرين".
وبخصوص اوباما، قال مشعل: "ان لغته مختلفة وايجابية"، ولكنه عبر عن استيائه ازاء موقف وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، قائلا ان "لغتها تعكس سياسات الادارة القديمة".
وفيما يتعلق بحل الدولتين الذي تسعى الادارة الأميركية الى تحقيقه، قال مشعل: "نحن مع دولة في حدود عام 1967، تستند الى هدنة طويلة الاجل. وهذا يشمل القدس الشرقية وتفكيك المستوطنات وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين". وعندما سئل عما تعنيه كلمة "طويلة الأجل" أجاب: "10 سنوات".
وباستثناء القيود الزمنية ورفض قبول وجود اسرائيل، فان شروط مشعل قريبة من مبادة السلام العربية وما يقول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه يسعى لتحقيقه. وترفض اسرائيل عودة كاملة الى حدود عام 1967، اضافة الى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى اسرائيل نفسها.
وفي ما يخص موضوع الاعتراف باسرائيل، قال مشعل ان الرئيسان الفلسطينيان الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس منحا مثل هذا الاعتراف، ولكن من دون جدوى. واضاف: "هل ادى هذا الاعتراف الى نهاية للاحتلال؟ انه مجرد ذريعة من قبل الولايات المتحدة واسرائيل للتهرب من التعامل مع القضية الحقيقية ولالقاء الكرة في الملعب العربي والفلسطيني".
وسعى مشعل لاظهار ان "حماس" تسيطر على مسلحيها وايضا على مسلحي المجموعات الأخرى، قائلا: "ان عدم اطلاق الصواريخ حاليا هو جزء من تقييم من جانب الحركة بأن ذلك يخدم مصلحة الفلسطينيي. وفي المحصلة، فان اطلاق الصواريخ هو وسيلة وليس غاية. والمقاومة هي حق مشروع، ولكن من ناحية التطبيق فان الحق يأتي في ظل تقييم يجريه قادة الحركة".
وقال ان حركته تواقة الى وقف لاطلاق النار مع اسرائيل والى اتفاق سيعيد الجندي الاسرائيلي الذي تحتجزه، غلعاد شاليت، في مقابل الكثير من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة ان ايران هي الراعية الرئيسية لـ "حماس"، وتخشى اسرائيل والولايات المتحدة من ان غزة قد تحولت الى قاعدة ايرانية، فرد مشعل ان: "الدعم الايراني لنا غير مشروط. ولا أحد يتحكم او يؤثر على سياساتنا". وعندما سئل عما اذا كانت حركته، وهي ذراع للاخوان المسلمين واصولية في وجهة نظرها، تريد فرض قوانين الشريعة الصارمة في قطاع غزة والضفة الغربية، اجاب بالنفي. وقال مشعل ان: "الأولوية هي انهاء الاحتلال وتحقيق المشروع الوطني. اما بالنسبة لطبيعة الدولة، فان هذا سيحدده الشعب. ولن يفرض ابدا عليهم".
وعندما سئل عم اذا كان يخشى التعرض للاغتيال، اجاب مشعل بالنفي، قائلا انه يعتبر ذلك استشهادا. ولكنه اضاف انه منذ محاولة الاغتيال الأولى، فان "الموت اصبح كشرب الماء".
يذكر ان مشعل، وهو أحد مؤسسي حركة "حماس"، قد نجا بصعوبة من محاولة اغتيال على يد عملاء اسرائيليين عام 1997 في الأردن. وجرى حقنه بالسم، ولكن العملاء القي القبض عليهم. وأجبر الملك حسين، الذي شعر بالغضب لحصول ذلك في بلاده، اسرائيل على ارسال الترياق. وتوجه مشعل في النهاية الى دمشق.
وولد مشعل في مدينة رام الله بالضفة الغربية عام 1956، وهو نجل لزعيم ديني كان يعمل مزارعا. وانتقل مشعل الى الكويت مع عائلته عام 1967 عندما كان في الحادية عشرة. ودرس الفيزياء في الكلية وعلّم في مدرسة لمدة 6 سنوات. وهو متزوج ولديه سبعة ابناء، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و27 عاما.
الصحافة العالمية
"زيارة البابا لن تغير شيئا من معاناة الفلسطينيين"
تستبق صحيفة الاندبندنت زيارة بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر الى مدينة بيت لحم من خلال مقال يتعرض لمعاناة فلسطينيي الضفة الغربية التي لن يراها البابا خلال زيارته، حسب الصحيفة.
وتبدأ الصحيفة القصة بطابور من الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، ينتظرون في ساعات الفجر الأولى ان تسمح لهم احدى نقاط التفتيش الاسرائيلية بالتوجه الى القدس من أجل مزاولة أعمالهم، بعد رحلة قد تستغرق ساعات.
تمضي الاندبندنت قائلة ان "بابا الفاتيكان سيعبر هو الآخر على امتداد الجدار ليدخل المدينة المقدسة الأسبوع المقبل ضمن رحلته التي تستغرق خمسة أيام، ولكنه حتما لن يرى هذا المشهد. فسيكون العمال قد عبروا والباعة انفضوا."
"ولو أنه يستعجل الزيارة ساعتين او ثلاث لوقف عند المعاناة اليومية التي يعيشها أكثر من ألفي فلسطيني في الضفة الغربية في الأيام التي لا تقرر فيها اسرائيل اغلاق المعابر."
"ومع ذلك، فهؤلاء محظوظون، حسب الصحيفة، فبامكانهم العمل في اسرائيل، وهذا امر غير متاح لفلسطينيي غزة ولآخرين في الضفة الغربية."
ومن الأمثلة التي تسوقها الصحيفة حول اوضاع العمال الفلسطينيين انه خلال آخر زيارة للبابا الى الاراضي الفلسطينية في عام 2000 كان هناك ما يقرب من 140 الف فلسطيني يعملون في اسرائيل. أما اليوم فلا يحمل سوى ستة وعشرين الفا منهم تراخيص العمل هناك.
وتقول الاندبندنت انه "حتى في صفوف المسيحيين الفلسطينيين لا يوجد هناك ايمان بان زيارة البابا ستغير من الأوضاع شيئا". وتنقل عن أحدهم قوله ان "الاسرائيليين سيحشدون دعايتهم كما يفعلون مع غيره من الزوار الأجانب".

