17/03/2009

حذرت دراسة علمية من خطر تعرض مدينة نيويورك للغرق بنهاية القرن ‏الحالي لارتفاع منسوب مياه البحر بالسواحل الشرقية للولايات المتحدة نتيجة للتغيرات المناخية.‏

وقال علماء بجامعة فلوريدا والينوي وبرينستون في الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر جيوساينس" أن الخطر ‏الأكبر الذي يهدد المنطقة يتمثل في أعاصير وعواصف الشتاء.‏

وأشار جيانجون يين الباحث بجامعة فلوريدا الحكومية ان هناك احتمال بنسبة 90% أن يفوق منسوب المياه في ‏المنطقة المعدل المتوسط بالكوكب بحلول عام 2100.‏

وتقول الدراسة أن أعلى معدل لارتفاع منسوب المياه في المنطقة سيبلغ 46 سم بسبب التمدد الحراري والتيارات ‏البطيئة بالمحيط الأطلسي والناتجة عن ارتفاع حرارة سطح الأرض.‏

أما فيما يخص سواحل مدينة نيويورك فتتوقع الدراسة أن يفوق منسوب المياه بها المعدل المتوسط في العالم بـ21 ‏سم مما يشكل خطرا حقيقيا على المدينة التي تعد المركز الأهم في الولايات المتحدة والعالم على المستوى ‏السياسي والاقتصادي والثقافي.‏

ويؤكد العالم يين أن بعض مناطق مدينة نيويورك تعلو خمس مترات فوق سطح البحر، بينما تقع أجزاء من ‏جزيرة مانهاتن على ارتفاع متر ونصف فقط، مما يعني أن ارتفاع في منسوب المياه يبلغ 21 سم يشكل خطرا ‏جسيما على المنطقة خاصة في حالة الأعاصير أو العواصف الشتوية.‏