06 / 12 / 2008
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة البريطانية :" أوباما تعهد خلال حملاته الانتخابية بالاقدام على هذه الخطوة، وبرر ذلك بأن هذه الضريبة ستساعد الأسر على دفع كلفة التدفئة وخفض فواتير الطاقة".
واستطردت :" إلا أن هذا الاقتراح قد سحب بهدوء من موقع فريقه الانتقالي على الانترنت مما اثار عاصفة من الاحتجاجات بين المدونيين الليبراليين".
وبرر أحد مساعدي أوباما هذه الخطوة بقوله:" إن أوباما أعلن هذه السياسة عندما كانت أسعار النفط تتجاوز 80 دولارا للبرميل، ولكنها دون ذلك الآن ومن المتوقع أن يطرأ عليها المزيد من التراجع".
وذكرت الصحيفة ان التراجع عن هذا المقترح أغضب اتحاد الأعمال الصغيرة، الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له، حيث تساءل عن "هذه الخطوة المفاجئة"، وأكد الاتحاد أن التراجع يعكس تأثير المؤسسات الكبرى التي مارست نفوذها على إدارة أوباما.
وأضافت قائلة:" إن إدارة أوباما مدينة بتفسير للشعب الأمريكي عن سبب تراجعها عن وعودها الانتخابية".
وكان فوز أوباما في الرابع من نوفمبر الماضي قد أثار آمال العديد من أنصاره الليبراليين بانه سيفي بوعوده الانتخابية.
وقالت الصحيفة إن صناعة النفط رحبت بالخطوة التي أقدمت عليها إدارة أوباما، مشيرة إلى أن مثل تلك السياسة الضريبية سيكون لها تأثير مدمر على صناعة النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.

