تدهورت الحالة الصحية للمعتقل معاذ مصطفى مجاهد وسط تعنت من إدارة داخل سجن ديرب نجم مع فقدان للوعي وهبوط للدورة الدموية وسط تعنت من إدارة سجن ديرب نجم والمحامي العام بالزقازيق لنقله للمستشفي.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بديرب نجم إن المعتقلين دخلوا فى إضراب، بعد تدهور الحالة الصحية لمعاذ مصطفى مجاهد، ورفض مأمور مركز شرطة ديرب نجم عرضه على أخصائي المخ والأعصاب بمستشفى الزقازيق الجامعي؛ للوقوف على حالته الصحية التى تشهد تدهورا بشكل بالغ؛ لمعاناته من اضطرابات بالمخ والأعصاب، وفى ظل منع دخول الأدوية والعلاج، وهو ما يعتبر جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الانقلاب بحق معتقلى الرأى بالشرقية.
من جانبها، حمَّلت أسرة الطالب مدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة نجلهم الذى يقتل بالبطيء، فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
وذكر شهود عيان من الأهالى أن حملة مكبرة لمليشيات أمن الانقلاب داهمت مدينة ديرب نجم في شهر يناير الماضي وعددًا من القرى التابعة لها واقتحمت عشرات البيوت فى مشهد بربرى يندى له جبين الأحرار ولم يخلُ من مشاهد الترويع للأطفال والأهالى تحت تهديد السلاح واعتقلت معاذ مصطفى مجاهد طالب جامعى، ومجاهد مصطفي مجاهد طالب فى الصف الأول الثانوى من قرية "صفط زريق"، وهما أبناء الشهيد مصطفى مجاهد شهيد فض رابعة، وأربعة آخرين.
ويقبع فى سجون الانقلاب من مدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 2300 معتقل على خلفية رفضهم الظلم والتنازل عن أى جزء من أرض الوطن، بينهم ما يقرب من 15 مختفيا قسريا ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازهم فى جريمة ضد الإنسانية.

