كشف علي قنديل، ممثل مسرحي، عن تفاصيل إلقاء القبض على عدد من رواد مقهى غزال بوسط القاهرة، أمس الخميس.

 

وكتب "قنديل" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" شهادته: "قاعدين على قهوة غزال بشكل طبيعي ومعتاد، لقينا عربية ترحيلات زرقاء كبيرة وقفت، وقدامها 2 ميكروباص أبيض، وعدد من المواطنين باللبس المدني العادي، انتبهت في الأول لوجودهم لكن متمعنتش أوي لأن الشارع ضيق، وبيحصل عادي إنه يقف، ويمشي تاني لو حد بيركن ولا حاجة".

 

وأضاف: "دخل مجموعة المواطنين دول في ممر القهوة، وفجأة شوفناهم محاوطين شباب، وخدوا منهم 3 شباب، وبدءوا ينتشرون في الممر، ويأخذون عددا من الشباب بشكل غير محدد.. هل هو عشوائي ولا ممنهج".

 

وأوضح: "رغم المحاولات المستميتة والمهذبة من المحامي الحقوقي محمود بلال وسامح سمير، إلا أن رجال الأمن رفضوا بحسم وصرامة إبداء أي أسباب أو معلومات عن سبب اعتقال الشباب.. أو فين هيتم احتجازهم، بل إن ردودهم خدت مُنحنى يقلق، خاصة مع ارتفاع صوت أحد رجال الأمن ولهجته العنيفة وهو بيهدد بلال: "اقعد مكانك وابقى اسأل عليهم بعدين".

 

وتابع: "خلال أقل من دقيقتين، كانوا خدوا حوالي 5 شباب، شكلهم نضيف ومحترم جدا مش شمال يعني ولا مريب، لكني أؤكد أني ماعرفهمش"، لافتًا: "المريب أن رجال الأمن دول كان فيهم واحد شبه ملتحي، دقنه طويلة لكن مش سلفي يعني، دقنه أتقل من الديرتي 3 أو 4 درجات مثلا".

 

وأردف الممثل المسرحي: "جالي الشخص ده -أثناء لمَّ بطايق الناس اللي قاعدين- وسألني: أنت بتشتغل إيه؟ فقولتله ممثل"، موضحًا: "فرد الأمن اللي كان بيزعق، ماسك في إيده البطايق بتاعة الناس باصص في البطايق ونده: فين باسم شرف؟، باسم شرف رد وقاله: أنا، فقاله.. تعالى".

 

واستطرد: "خدوا باسم شرف على الميكروباص، باسم بقى أنا أعرفه.. (كاتب وإعلامي)، وخدوا معاه سامح حنين المعد بقناة cbc، أفراد الأمن بعد ما قالوا لمحمود بلال ناخد اللي إحنا عايزينهم ونفهمك، خدوا بعضهم والمعتقلين، ومشيوا بالترحيلات والميكروباصين".

 

واختتم روايته: "ده اللي حصل قدام عينيا، في حضور الشاعر والصحفي مصطفى علي، والباحث الأنثربولوجي خليل منون".