انتفض أهالى وثوار الشرقية صباح اليوم بعدة تظاهرات رفضا لبيع الأرض والتنازل عن أى شبر من أراضى الوطن، وسط تفاعل كبير ومشاركة واسعة من جموع الأهالى بتنوع شرائحهم، وخرجت التظاهرات تؤكد أن الأرض عرض، والتنازل عنها خيانة، وكان أبرزها من فاقوس وأبوحماد والقرين والحسينية ومنيا القمح والإبراهيمية وكفر صقر، وغيرها من ميادين الحرية بمدن ومراكز المحافظة.

ففى مدينة فاقوس انتفض الأهالى والتحموا مع الثوار في مسيرة سبقتها وقفات طريق فاقوس القاهرة، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بالتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير، والمؤكدة على رفضهم عبث السيسى بمقدرات الوطن، وبيع الأرض، رافعين لافتات تؤكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير، وأخرى تؤكد مواصلة النضال حتى إعدام العسكر وعصابته، وعودة المسار الديمقراطى.

وفى القرين، خرجت مسيرة من أمام مسجد الرحمة مشاركة فى تظاهرات "مصر_فوق_الجميع" التى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، رافعين أعلام مصر وشارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين، مرددين الهتافات والشعارات الرافضه للتنازل عن الأراضى المصرية والمطالبة برحيل السيسى الخائن والعودة للمسار الديمقراطى والقصاص لدماء الشهداء.

وفى منيا القمح أحرق الثوار مجسما للسيسى الخائن لتفريطه وتنازله عن أراضى ومقدرات الوطن خلال المسيرة، التى انطلقت وجابت الشوارع والأحياء وسط تفاعل ومشاركة واسعة من جموع الأهالى وشباب الثورة.

وفى أبوحماد خرجت مسيرة من أمام ميدان المحطة، رافعين لافتات عواد باع أرضك - لا نعترف بهذه الاتفاقية العار - ارحل - الأرض عرض - لا للتفريط فى أراضى الوطن مشاركة فى تظاهرات جمعة اليوم ووسط تفاعل ومشاركة واسعة من جموع الأهالى وشباب الثورة.

أكد المشاركون تواصل النضال حتى عودة جميع الحقوق المغتصبة والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية

أيضا فى مدينة الحسينية بأقصى شمال المحافظة.نظم الثوار وقفات وسلاسل بشرية على طريق المطار رافعين صور الرئيس محمد مرسى وأعلام مصر وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية، كما هو الحال بمدينتى الإبراهيمية وكفر صقر؛ حيث نظم الثوار بمشاركة واسعه من الأهالى وشباب الثورة وقفات وسلاسل بشرية على طريق الإبراهيمية ههيا وطريق كفر صقر أبوكبير، مرددين الهتافات والشعارات المطالبة برحيل السيسى وعصابته والعودة للمسار الديمقراطى وإعدام العسكر وعصابته، ومحاكمة كل المتورطين فى جرائم بحق مصر وشعبها.

وعقب الجمعة انتفض أهالي و ثوار العدوة ، في مسيرة حاشدة شاركت فيها عدد من الحركات الثورية و الشرائح الجماهيرية الغير مسيسة، رفضًا لبيع مصر و تنازل قائد الانقلاب عن حقوق المصريين و مقدرات الدولة، تلبية لدعوات التظاهر الحاشدة في ربوع مصر.

ورفع المشاركون من حركات "أولتراس ثورجي و طلاب ضد الانقلاب" و الأهالي ، أعلام مصر و لافتات طالبت بمحاكمة قادة العسكر لخيانتهم و تفريطهم في حقوق المصريين، و تنازلهم عن مقدرات الشعب، و رحيل قائد الانقلاب و إطلاق سراح المعتقلين.
وردد الثوار الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري و سياساته الفاشلة في إدارة الدولة و مواردها، و الإعتماد على القروض و بيع مقدرات المصريين، وسط حالة من الترحاب و التفاعل غير مسبوق من الأهالي و المارة.
كما انطلقت مسيرة حاشدة بكفر شلشلمون التابع لمركز منيا القمح تنيدا ببيع السيسي للاراضي المصرية.

ونظم أبناء المعتقلين بقرية العزيزية بمركز منياالقمح وقفة احتجاجية أمام مسجد الحضري بعد صلاة الجمعة رفعوا فيها صور ذويهم ولافتات مندده باعتقالهم ولافتات مندده ببيع جزيرتي تيران وصنافير للمملكة السعودية كما طالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون الانقلاب العسكري وسقوط حكم العسكر.

العاصمة الزقازيق وحدها شهدت ثلاث تظاهرات حيث انطلق الثوار بمسيرة بعد صلاة الجمعة من امام مستشفي صيدناوي و مسيرة حاشدة على طريق الزقازيق أبوحماد وللمرة الثالثة على طريق الزقازيق بلبيس. تنديدا ببيع السيسي للاراضي المصرية ومطالبين برحيل حكم العسكر والإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء.

كما قام ثوار بلبيس بمسيرة سبقها سلسلة بطريق بلبيس ابو حماد رافعين لافتات منددة ببيع السيسى الاراضى المصرية
وانتفض أهالي مركز أبوكبير بمسيرة حاشدة قبيل عصر اليوم من أمام مجمع الفاروق جابت المسيرة الشوارع والأحياء وسط تفاعل كبير ومشاركة واسعة من جموع الأهالى
كما نظم ثوار ابوحماد عصر اليوم سلاسل بشرية، من امام قرية العباسة رفضًا للانقلاب العسكري وبيع مقدرات الوطن،
كما نظم ثوار العاشرمن رمضان مسيرة حاشدة انطلقت من المجاورة ال 49.

تميزت مظاهرات اليوم بالاستجابة الواسعة من جموع الاهالى بتنوع شرائحهم ، وتصدر شباب الثورة للمشهد خلال المظاهرات منذ الصباح وحتى الآن ، ووحدة الثوار فى الميادين رفضا لجرائم السيسى وعصابته ، وعبثة بمقدرات وأراضى الوطن .

وأكد المتظاهرون أنهم سوف يواصلون احتجاجاتهم بكل أشكالها المتصاعدة، حتى استرداد ثورة يناير التي قالوا إنها أسست لصيانة الأرض والعرض، وجعل مصر لها السيادة على أراضيها، والهيبة بين نظيراتها، وليس بيعها مقابل ثمن بخس.