يعيش الشعب المصري أسوأ فترات حياته، مع نظام فاسد نهب أموال الخليج وأهان أنظمتها وشعوبها حتي افتضح أمره، وتراجع نادمًا يجر أذيال خيبته، وغدره للإرادة الشعبية ولشعوب الخليج، لكن الإرادة الشعبية لا تكسرها أزمات أو خلافات أو مصالح محلية أو دولية، وإرادة الشعوب هي من تنتصر في النهاية. .
وإن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب، الذي ينتفض في شوارع وأحياء مصر منذ انقلاب 3 يوليو، متسمكًا بكرامة وحقوق المصريين، يؤكد للشعب المصري والأمة العربية، إن رحيل السيسي القاتل، وبشار الأسد المجرم، وإقرار الشرعية في اليمن، وليبيا، هو صمام أمان للمنطقة العربية، في مواجهة تحديات كبيرة وظروف أقليمية شديدة الصعوبة.
وإن التحالف إذ يدعو لاحتجاج شعبي يبدأ الجمعة، تحت عنوان " قوتنا في وحدتنا "، فإنه يرحب بكل جهود لم الشمل الوطني، والاصطفاف الثوري، والإيمان بأن إسقاط الانقلاب يتطلب تضافر كل الجهود، ليس لإنقاذ فصيل أو تيار ، ولكن انقاذًا لمصر وحقوق الفقراء والمعتقلين ومطالب ذوي الشهداء واقتصاد يوشك أن ينهار، وسمعة الوطن المتردية دوليا، وحقوق إنسان وعدالة ماتت بهذا الوطن، كما يرحب بكل من يدعم آمال وتطالعات الشعب المصري، في عيش كريم وحرية وكرامة انسانية في ظل أزمتها الاقتصادية الحالية.
إن التحالف الوطني إذ يحيي الرئيس محمد مرسي، الذي صمد طيلة هذه الأيام الظالمة الماضية، لم يفرط ولم يتنازل لثلة مجرمة اغتضبت السلطة، ويحيي صمود المعتقلين من كافة الاتجاهات، ويهنيء كل أسير نال حريته، فإنه يؤكد رفضه لاجراءات حكومة الانقلاب ضد المواطنين، بأسعارها الجشعة التي تشهدها فواتير الغاز والكهرباء والمياه، وبيع أملاك الدولة على خطى سياسات الخصخصة لدي المخلوع مبارك ويؤكد أن هذه حكومة فاسدة جاءت بقرار من نظام فاسد، وإن الله لن يصلح عمل المفسدين.
ونشدد على أن المصرى له كرامته ويستحق أن تحترم حريته وحياته كما فعلت ايطاليا وأوروبا كلها لأجل أحد مواطنيها الذى ندين بشدة قتله وقتل اى انسان برىء وستثبت الأيام تورط نظام السيسى القاتل فى مقتل الطالب الإيطالى، الذي لم يتورع عن سفك الدماء في كل المجازر التي شهدتها مصر ولاسيما في فض ميداني رابعة والنهضة وماسيبرو ورمسيس والحرس الجمهوري وغيرعم كثير.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

