نفى إسلام لطفى، أحد قيادات شباب الإخوان المسلمين، التصريحات التى نسبت له ببرنامج صباح دريم، عن أن مكتب الإرشاد أصدر تعليمات بالانسحاب من موقعة الجمل .
وكانت جريدة الشروق قد خرجت بعنوان فاضح فى صدر صفحتها الأولى أمس يتحدث عن أوامر صدرت لشباب الإخوان بالإنسحاب من موقعة الجمل !!
وكان كتاب قد قالوا أنه لولا الإخوان فى موقعة الجمل لذبح الجميع .
وقال لطفى ـ على صفحته على الفيس بوك ـ أن ما صرح به هو أنه تم التشاور مع مكتب الإرشاد على مدى جدوى البقاء أو الانسحاب من موقعة الجمل، وهو ما استغرق مدة عشر دقائق ، وأنتهى الحديث بالتأكيد على البقاء والثبات في الميدان حتى إستشهاد أخر عضو من الإخوان، وأضاف إن وقائع هذا اليوم تشهد ببطولات الإخوان في حماية الميدان حتى آخر لحظة ولم يغادر أحد منهم موقعه.
كما أصدر مكتب الارشاد أوامره لجميع الإخوان بالتوجه لميدان التحرير
ورفض إسلام لطفي ما اسماه المزايدة علي الدور الوطني لجماعة الإخوان المسلمين في أحداث الثورة المصرية لما قدموه منذ اللحظة الأولي في اشتعال هذه الثورة وحتى وقتنا الحالي مرورا بكافة منعطفاتها الخطيرة كجمعة الغضب وموقعة الجمل ويشهد علي ذلك شهداء ومصابي الإخوان الذين ضحوا بدمائهم جنبا إلي جنب مع إخوانهم وشركائهم في هذا الوطن العظيم ، وأنه من الظلم أن تختزل ثمانون سنة من العمل والكفاح الوطني وحماية ونشر الدعوة الإسلامية في بعض التصريحات السياسية التي قد تخطيء وقد تصيب.
جدير بالذكر أن الإخوان قدموا 35 شهيدا في ميدان التحرير وحده بخلاف الشهداء في أنحاء الجمهورية و أثبتوا بسالة و شجاعة في يوم موقعة الجمل شهد بها الجميع و استطاعوا إفشال خطة مبارك لإخلاء الميدان
المعروف أن جريدة الشروق لها توجهات علمانية و لعبت دور مشبوه في الفترة الماضيه في اشعال نار الفتنه الطائفية .
و محاولة الوقيعه بين الجيش و الشعب ، كان أخرها نشر خبر كاذب حول إعداد تسجيل مبارك لكلمه متلفزه للإعتذار للشعب المصري مما أثار الشعب متسائلين كيف يسمح لمبارك بتسجيل كلمه و هو محبوس و قد حققت النيابة العسكريه مع الجريده التي لم تستطع تقديم أية أدلة و تعهدت بعدم إثارة الفتنه أمام النيابه
نص بيان إسلام لطفى على الفيس بوك كالآتى:
إن المذيعة أشارت إلى صدر قرار من مكتب الإرشاد بالانسحاب يوم معركة الجمل، وظل القرار ساريا مدة ساعتين، وكان ردى واضحا بنفى هذه المعلومة، وأن هذا الأمر كان فى إطار التشاور ولم تطل مدته أكثر من عشر دقائق، وكان القرار النهائى الثبات فى الميدان حتى الاستشهاد، ووقائع هذا اليوم تشهد ببطولات الإخوان فى حماية الميدان حتى آخر لحظة ولم يغادر أحد منهم موقعه .
وكذلك فإن العناوين التى تم تصديرها على الصفحة الأولى بعدد من الصحف بشكل واضح مخالفة لما صرحت به وأرى أنها تساهم فى حالة الاستقطاب السياسى الحادث الآن على الساحة المصرية .
وأرفض وأستنكر المزايدة على الدور الوطنى لجماعة الإخوان المسلمين فى أحداث الثورة المصرية، لما قدموه منذ اللحظة الأولى فى اشتعال هذه الثورة وحتى وقتنا الحالى مرورا بكافة منعطفاتها الخطيرة، كجمعة الغضب وموقعة الجمل، ويشهد على ذلك شهداء ومصابو الإخوان الذين ضحوا بدمائهم جنبا إلى جنب مع إخوانهم وشركائهم فى هذا الوطن العظيم، وأنه من الظلم أن تختذل ثمانون سنة من العمل والكفاح الوطنى وحماية ونشر الدعوة الإسلامية فى بعض التصريحات السياسية التى قد تخطئ وقد تصيب .
وأطال وسائل الإعلام بالحيادية خاصة فى ظل الأجواء التى تعيشها مصر فى هذه اللحظات من حالة استقطاب بين كافة القوى السياسية، وآمل أن يكون أداء الإعلام المصرى مرتبط بشكل أساسى بلم الشمل وتوحيد الصف حماية لمكتسبات الثورة وتحقيقا لكافة أهدافها .
وفى النهاية تطبيقا لواجبات الأخوة وحسن الظن التى علمنا الإسلام إياها فإنى أعتذر لإخوانى ممن قد أساءتهم أو آذتهم التصريحات التى نسبت إلى سواء صرحت بها أو لم أصرح .

