أفادت مصادر في وزارة الطيران في وزارة الطيران المدني في حكومة الانقلاب بخطف طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة واجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.
وأفاد مصدر صحفي في القاهرة بأن الطائرة كانت متجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وأن عدد الركاب 81 بمن فيهم طاقم الطائرة، وقد هدد الخاطف -الذي لم تتوفر بعد معلومات عنه- قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً. إلى ذلك أشارت مراسلة الحدث إلى أن قائد الطائرة يدعى "عمر الجمل".
وفي بعض التفاصيل، قالت مصادر بوزارة الطيران المدني المصري، إن برج المراقبة تلقى إِشارة من "عمر الجمل" قائد رحلة مصر للطيران رقم 181 والمتجهة من برج العرب إلى القاهرة تفيد بتعرضه للاختطاف، وطلب الخاطفون التوجه إلى مطار لارناكا القبرصي، وكان من المقرر وصول الطائرة وهي من طراز إيرباص 320 إلى القاهرة في السابعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء.
من جهتها أعلنت الشرطة القبرصية أن الخاطفين اتصلوا ببرج المراقبة عند الساعة 08,30 (05,30 ت غ) وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08,50، مضيفة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب على الفور، وأن خلية أزمة أرسلت إلى المطار.
إلى ذلك أصدرت الشرطة القبرصية تعليمات بالابتعاد عن الطائرة المخطوفة لاحتمال وجود متفجرات على متنها. وقال مسؤول قبرصي إن الخاطف سمح للأطفال والنساء بمغادرة الطائرة، فضلاً عن الركاب المصريين ما قد يشير إلى احتمال وجود جنسيات أخرى غير المصرية أو أن الخاطف لم يرد احتجاز رهائن.
ولفتت مراسلة الحدث إلى أن بعض الأنباء غير المؤكدة حتى الآن تفيد باحتمال تواجد 10 أميركيين و8 بريطانيين إلى جانب المصريين على متن الطائرة.
وفي أول بيان رسمي صادر عن هيئة الطيران المدني، قالت أن عدد الركاب 81، وكلفت السلطات الانقلابية سفير مصر في قبرص بمتابعة الحادث كما تم اﻻتصال بالسلطات في قبرص وتم التأكد من سلامة الركاب.
واشارت هيئة الطيران المدني إلى أنه يتم الآن التفاوض مع خاطف الطائرة لمعرفة دوافعه وهويته.