ترك الشيخ أحمد ياسين إرثاً مقاوماً وروحا ًجهادية لا تزال تسري في أبناء الشعب الفلسطيني، وهي حاضرة بقوة اليوم في انتفاضة القدس، التي انطلقت في الأول من أكتوبر من العام المنصرم في مواجهة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
ويظل الشيخ مصدر إلهام كبير للأجيال الفلسطينية والإسلامية الصاعدة التواقة للحرية والانعتاق من الاحتلال، لتواصل من بعده طريق الجهاد والمقاومة والتحرير الذي خطه بدمائه.
وفى إطار العمل الوطني، حرص الشيخ على الوحدة الوطنية واتسمت مواقفه بالتركيز عليها وأولاها أهمية كبيرة، وظلت الوحدة الوطنية إحدى القضايا الأساسية التي آمن بها الشيخ وسعى لترسيخها.
وفى السنوات الأخيرة من حياته؛ حاول الشيخ الارتقاء بمستوى العمل الوحدوي وأن تكون الوحدة على أساس برنامج المقاومة.
وشهدت جنازته حشد غير مسبوق في مدينة غزة بالتزامن مع مسيرات حاشدة في جميع مدن فلسطين المحتلة.
تغطية جنازة الشهيد أحمد ساسين التي بثتها فضائية الجزيرة في مارس 2004