إذا أردت "زحلقة" إنسان لا تريد محادثته تليفونيا لأن دمه ثقيل على قلبك، فإن من يرد عليه يقول له نيابة عنك: البيه في الحمام أو مش موجود!!


فهل يعتبر ذلك من الكذب؟


سألت علماء الأزهر في هذا التساؤل فكانت الإجابة: الكذب أنواع، فهناك ما هو صغائر المحرمات وأخرى من كبائرها، كأن يدلي بشهادة كاذبة أو الكذب في اليمين كالذي يفعله بعض التجار لترويج سلعتهم، ونشر الأخبار الكاذبة في الصحف عن عمد!


أما البيه في الحمام أو خرج، فهي من الصغائر.. وقيلت هنا للضرورة! لأنك لو قلت له أنك لا تريد محادثته لترتب على ذلك ضرر أكبر من جملة "البيه في الحمام"!


والإسلام دين واقعي! وفي ذات الوقت يجب الحد من ذلك وتقدر الضرورة بقدرها فلا يتوسع فيها!