أدانت 4 مؤسسات أممية وإسلامية، و8 دول عربية، الثلاثاء، الهجوم المسلح الذي وقع قرب كنيس يهودي، وسط العاصمة النمساوية فيينا.
والإثنين، شهدت فيينا، هجوما مسلحا، أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 17 آخرين، حسب وزارة الداخلية النمساوية.
وقالت الداخلية النمساوية، إن التحقيقات تشير إلى أن منفذ الهجوم، "من أنصار تنظيم داعش الإرهابي"، إلا أنه لم تعلن أي جهة تبني الهجوم.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب: "قتل نفس واحدة هو قتل للإنسانية جمعاء، وحق الإنسان في الحياة من أسمى المقاصد في جميع الشرائع والقوانين"، داعيا، في بيان، "كافة الهيئات والمؤسسات الدولية أن تقف صفا واحدا في وجه الإرهاب".
وأدانت حركة "حماس"، في بيان، "الاعتداءات الآثمة والجبانة في فيينا"، وقالت: "إننا كفلسطينيين أكثر من يعي خطورة الإرهاب، من خلال ما يمارس علينا يوميا من الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل ممنهج رسمي".
وفي تونس، أدانت حركة "النهضة" (إسلامية)، صاحبة أكبر كتلة برلمانية، هجوم فيينا الإرهابي، وثمنت، في بيان، "مواقف الحكومات والمسؤولين وكل الأصوات التي تؤكد أن هذه العمليات الإرهابية هي من ترتيب مجموعات إجرامية متطرفة لا علاقة لها بالإسلام".
أمميا، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "بشدة "الهجمات، ونقل عنه المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحافين، تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، عن "الصدمة والاستياء من الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط مدينة فيينا، بالنمسا"، وعبر، في بيان، عن "إدانته بقوة، الجريمة النكراء".
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان: "نقدم تعازينا لحكومة النمسا وشعبها، ونؤكد موقف العراق الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصُوَره، ووقوفه مع المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب".
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، "كل الأعمال الإرهابية"، وأعربت عن "حزنها وألمها لسقوط ضحايا أبرياء نتيجة أعمال إرهابية، كان آخرها ما ارتكب في أفغانستان والنمسا".
وأعربت الخارجية الأردنية، في بيان، عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة الإرهابية، وتضامنها مع النمسا في مواجهة العنف الأعمى والإرهاب الذي يستهدف استقرار البلاد".
فيما قالت الحكومة السودانية، في بيان، إنها "وإذ تقدم صادق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، فهي تعرب عن كامل تضامنها مع جمهورية النمسا حكومة وشعبا".
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي وتضامنها مع حكومة وشعب النمسا، وجددت تأكيد "رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والتطرف، ومطالبتها بضرورة تكاتف وتكثيف الجهود الدولية من أجل التصدي للإرهاب".
وفي اليمن، أعرب رئيس الحكومة معين عبدالملك، عن "تعاطف وتضامن بلاده مع شعب وحكومة النمسا، جراء الهجمات الإرهابية الغادرة في فيينا، وعلى وقوف اليمن مع النمسا في هذا الوقت العصيب"، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
خليجيا، أدانت الخارجية السعودية، في بيان، الهجوم الإرهابي، وأعربت عن "تضامنها مع النمسا في اتخاذها لكافة الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن وحماية الآمنين من نزعات التطرف وأعمال الإرهاب والعنف بكافة أشكالها".
وفي الإمارات، أعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن إدانتها ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم الدينية والإنسانية.