دعا نائب قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، العرب إلى "غزو" دولة قطر، والإطاحة بالحكم هناك، وتسليمه "لمن يستحق"، وإبرام مصالحة مع إسرائيل، في سبيل إنهاء مشاكل المنطقة.
وفي صفحته على "تويتر" نشر خلفان عددا من التغريدات المثيرة للجدل، مع دخول الحصار على قطر عامه الرابع، وإصرار دول الحصار على شروطها لرفعه.
غزو عربي لقطر ...والقبض على الولد الصغير...ينهي مشاكل كثيرة..وسلموا الحكم لمستحقه في قطر...وابرموا مصالحة مع إسرائيل..وانتهى كل شئ
وتابع خلفان بأن قطر تسعى للإضرار بمصر، في إشارة غير مباشرة إلى الملف الليبي، وهزائم حفتر الذي زار القاهرة مؤخرا.
ولاقت تغريدات خلفان استهجانا واسعا، واستغرابا من إدارة موقع "تويتر" بخصوص نشر التغريدات التحريضية على حد وصفهم.
لم يسبقك لها احد
اول شخص يجمع
التآمر على دولة عربية
وخيانة القضايا العربية
اذا هذا حديثكم في العلن كيف لعلكم
بالسر
اتوقع ضياع ملياراتكم في ليبيا اصابكم بالجنون فاصبحت تهذي
![Flag of Saudi Arabia 🇸🇦](https://abs.twimg.com/emoji/v2/72x72/1f1f8-1f1e6.png)
عندما تطالب بغزو (عربي) لقطر الصغيرة جداً ، هذا اعتراف أن (دول الحصار) الأربع عجزت وفشلت في محاولة غزو قطر فأصبحت تحتاج لتحالف أكبر
على العموم ،، ابن زايد يعلم ان قطر لاتشتري الأسلحة والصواريخ لتضعها في المتاحف
لو كانت الشجاعة تعني لكم شيئا لما تحدثتم عن حشد عربي لدولة تقولون إنها صغيرة جدا ولو كان شرف الأرض يعني لكم شيئا لكانت جزركم أولى برفع العار عنها
عقدة النقص المزمنة لا يمكن تعويضها بالجنجويد والفاغنر وسفله المغردين
كيف يسمح تويتر بمثل هذه التغريدات التي تعتبر تهديد واضح وصريح واستهداف أمن دولة؟
هل نرى تحرك من تويتر أم أنها ستغض الطرف عن هذه التغريدة كتغريدات أخرى مشابهة مرت مرور الكرام!@TwitterMENA @TwitterSafety twitter.com/dhahi_khalfan/ …
كيف لشركة #twitter
أن تفتح مقرًا لها في بلد
تدار عن طريق هذه العقول!@jack @TwitterSports
#Change_Office_Twitter_Dubai twitter.com/dhahi_khalfan/ …
في سياق متصل، ردت المملكة العربية السعودية على التصريحات القطرية الأخيرة باستعداد الأخيرة للحوار، والانفتاح على المبادرات الرامية لحل الأزمة الخليجية، بأن المملكة تشدد على ضرورة قبول قطر بشروط "الرباعي العربي".
وجاء على لسان مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، أن على رأس الشروط إنهاء الوجود العسكري التركي في قطر، وتخفيض العلاقات مع إيران.
وبحسب ما نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد قال المعلمي إن مكان الشعب القطري الطبيعي، هو بين شعوب مجلس التعاون الخليجي، وإن على قطر الاستجابة للمطالب.
وحول الموقف القطري من المطالب، قال المعلمي إن الاستجابة القطرية ممكنة، وإن الأمر عائد للقيادة القطرية، ملقيا عليها باللائمة في وصول الأمور إلى ما هي عليه.