بينما ركزت معظم وسائل الإعلام عند إطلاق مجموعة غلاكسي الجديدة على تكلفة هاتف سامسونغ الذكي القابل للطي، فإن الكاتب سيمون سكانو صب اهتمامه على قارئ البصمة الرقمية بالموجات فوق الصوتية الجديد، الذي اعتمدته الشركة، وهو الخيار الذي يأمل سكانو أن تعتمده الهواتف الذكية الأخرى.
ففي تقريره الذي نشره موقع “أندرويد بيت” الفرنسي، قال سكانو إن هاتفي سامسونغ إس 10 وإس بلس يتضمنان قارئ بصمة يستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية وليست بصرية، ورغم تماثلهما، فإن المفهومين يختلفان تمامًا.
ويستخدم هذا المستشعر -وهو من صنع شركة كوالكوم- تقنية الموجات فوق الصوتية التي تختلف عن مستشعر بصمات الأصابع البصري، حيث ترسل التقنية الجديدة موجة صوتية تتفرّق حين “تتصل” بالإصبع.
وتُقاس الموجة بواسطة برنامج ينشئ صورة ثلاثية الأبعاد للإصبع. وبمجرد تسجيلها، لن يقارن الجهاز سوى هذه البصمة الرقمية المسجلة.
وإلى حد الآن، تبدو هذه التقنية مشابهة للتقنية السابقة، ولكن ما يجعل هذه العملية أكثر دقة هو قدرة الموجات الصوتية على اختراق طبقة تحت الجلد، وقراءة تفاصيل أكبر من القارئ البصري للبصمات، وبذلك لن يؤدي أي تقليد لبصماتك الرقمية إلى إلغاء قفل هاتفك الذكي.
كما صرحت شركة كوالكوم بأنه فضلا عن كونها أكثر دقة، تعد هذه التقنية قادرة على الكشف عن تدفق الدم في الإصبع، لدرجة أنه يصبح من المستحيل خداعها.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت شركة سامسونغ أن مستشعر غلاكسي إس 10 يمكنه تفعيل قفل خدمات الهاتف المحمول التي تعمل بواسطة البلوكتشين. بعبارة أخرى، يعد الهاتف الذكي قادرا على حماية محفظة العملات المشفرة، الأمر الذي يعد دليلا واضحا على أمن هذه التقنية.
وصرحت الشركة بأنه “من أجل ضمان التشغيل الكامل لقارئ البصمة بالموجات فوق الصوتية لغلاكسي إس 10 وإس 10 بلس، توصي شركة سامسونغ بشدة باستخدام واقيات الشاشة الأصلية من سامسونغ فقط