واصلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين دون سند من القانون، وشنت عدة حملات على بيوت المواطنين بمركزي ههيا ومنيا القمح في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، استمرارًا لنهجها فى الاعتقال التعسفي وإهدار القانون وحقوق الإنسان.

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، بأن الحملات أسفرت حتى الآن عن اعتقال 2 من مركز ههيا هما: عبد الفتاح عبد العزيز عبد الرازق، وعبد العزيز سعيد عبد العزيز، وهما من قرية “الزرزمون”، وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

فيما قررت نيابة الانقلاب بههيا حبس 4 أبرياء تم اعتقالهم الأربعاء 9 يناير الجارى 15 يوما، بعدما لفقت لهم اتهامات تزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات، وهم: صابر الصيفي، خالد عبد الله الشافعي، محمد عبد الحميد ، محمد سمير محمد شوقى.

كما اعتقلت 4 آخرين من ديرب نجم، بينهم من قرية العصايد “جمال حسن قاعود (45 سنة)، يعمل موظفًا بالأزهر، والشيخ نزيه عبد الرحيم درويش (50 سنة) ويعمل مفتشًا بالأوقاف.

ومن قرية أبوبرى “عبد العاطي السعيد عبد العاطي” (23 سنة)، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة الزقازيق، للمرة الثانية، حيث أفرج عنه مؤخرا بتاريخ 16 مايو 2018، ومن قرية أبو عيد “أنس السعيد عامر”، الطالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري، وسبق أن تم اعتقاله، وخرج بعد الحكم بالبراءة في 7 أغسطس 2017.

وحمّلت “رابطة أسر المعتقلين بالشرقية” سلطات الانقلاب مسئولية سلامة المعتقلين، وناشدت منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة، والضغط لوقف نزيف الانتهاكات المتصاعدة بحق أبناء المحافظة، كما جددت مطالبتها بإجلاء مصير المختفين قسريًّا من أبناء المحافظة، والذين يزيد عددهم على 20 من عدة مراكز، بينهم الطالبة ندى عادل فرنيسة، ابنة مدينة القرين، والتي تم اختطافها من منزلها يوم 12 أكتوبر 2018، واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن.