بقلم : م / أشرف فريد - لمن نبتسم - خبير التنمية البشرية وتطوير الذات
لمن نبتسم؟
نبتسم لأنفسنا فمن حقها علينا أن نبتسم لها ونسعدها
وندخل السرور عليها بالابتسامة
فكم حُطمت على بريق الابتسامة من الحواجز الوهمية التي نسجها الشيطان
فبددت تلك الابتسامة جبال المشاكل التي هي أشبه ما تكون بجبال ثلجية
ما إن تلقيها حرارة الابتسامة إلا وسارعت بالانصهار والذوبان.
جرب سحر الابتسامة عندما تتعرض لبعض المشاكل العائلية لترى أثر الابتسامة في ذلك .
لمن نبتسم ؟
نبتسم فى وجه الآخرين , فكل شخص تقابله يحمل أعباء ثقيلة فبابتسمتك تخفف عنه .
لمن نبتسم ؟
نبتسم للآخرين لأن الابتسامة هى التى تطلقها ترجع إليك .
لمن نبتسم ؟
نبتسم للآخرين لتقديم هدية لهم , لأن البتسامة هدية دون جهد ولا مال .
لمن نبتسم ؟
نبتسم للآخرين لنشعورهم بحبنا لهم .فالابتسامة علامة صامته يفهم منها الآخرين
أنك تحبهم وتقدرهم .
# وأوصى ابن عمررضي الله عنه ابنه فقال:
“بنيّ إن البر شيء هيّن وجه طليق وكلام ليّن”،
# لقد أرسى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خلق البسمة والبشاشة
وعلّم الإنسانية هذه اللغة العالمية اللطيفة بقوله وفعله وسيرته العطرة فكان صلى الله عليه وسلم بسّام الثغر طلق المحيا، يحبه بديهة من رآه، ويفديه من عرفه بنفسه وأهله وأغلى ما يملك .
# لقد كانت تبسمه لأهله وأصحابه بذراً طيباً آتى أكله ضعفين،
خيراً في الدنيا وأجراً في الآخرة.. أما الخيرية العاجلة؛
فانشراح القلب وراحة الضمير، ومنافع صحية أخرى أثبتها الأطباء على البدن،
ويتبعها مصالح اجتماعية وشرعية من تأليف القلوب وربطها بحبل المودة المتين وترغيبها لحب الدين،
فالبسمة “
بريد عاجل إلى الناس كافة لا تكلفنا مؤناً مالية أو متاعب جسدية بل تبعث في ومضة سريعة يبقى أثرها الحميد عظيما في النفوس .
لمن نبتسم ؟
نبتسم لأن البتسامة جسر يعبر بك إلى القلوب ,فكن دائما مبتسما فى وجه الآخرين .
ما أحوجنا إلى البسمة وطلاقة الوجه وانشراح الصدر ولطف الروح ولين الجانب .
وبرغم أهمية الابتسامة
“فإن هناك ناس لا يبتسمون أبدا، ولا تنفرج أساريرهم وهم يلقون غيرهم من الناس… إنهم عابسون أو في نفوسهم مرض،
وينابيع الخير مغلقة في نفوسهم وعليها الأقفال.
والبعض يظن أن في التبسم إنزال من مكانته،
ونقص من هيبته أمام الآخرين، إن أمثال هؤلاء المرضى واهمون أشد الوهم بذلك؛ ينفرون أكثر مما هم يقربون، وخسارتهم أكبر من ربحهم .
فكن صانع ابتسامة