أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني ليلة أمس في مدن الضفة الغربية المحتلة، والتي طالت مجموعة من القيادات الوطنية والمحلية، وفي مقدمتهم القيادي رأفت ناصيف.

وقال موسى دودين عضو المكتب السياسي للحركة في بيان مساء الثلاثاء إن حملة الاعتقالات هذه هي استمرار لعملية إفراغ الساحة الفلسطينية من الشخصيات الفاعلة وطنيًا بهدف تمرير مشاريع وقرارات صهيونية، وخاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، حيث تستعد مجموعات المستوطنين لارتكاب انتهاكات خطيرة فيه منتصف الشهر الجاري.

وأوضح أن أهداف الاحتلال من وراء استهداف الشخصيات الوطنية بالاعتقال والتغييب لم يكتب لها النجاح في السابق، ولن يفلح العدو في تحقيقها لاحقًا.

وأكد أن حالة التضحية والفداء التي يقدمها الأسرى في سجون الاحتلال مثلت مصدر إلهام كبير لأبناء الشعب الفلسطيني على طريق استمرار المقاومة ومشروعها.