د عبد الخالق الشريف "مسئول قسم نشر الدعوه بجماعة الاخوان
 
نحن ننظر للشيعه من زاويتين..
الأولى: زاوية الأحكام الشرعيه وهم ليسوا فيها سواء ، فمن الشيعه من هم قريبين جدا من أهل السنه كالزيديه ، ومنهم من تؤدى أفكارهم الى الفسق فقط ، ومنها ما تؤدى إلى الكفر والضلال -والعياذ بالله- فمن يقل منهم ان "جبريل دلس" او ان سيدنا على والأئمه يفصلون بين الخلق يوم القيامه وغير ذلك يخالفون صلب العقيدة الاسلاميه فمن يقل منهم هذا فهو خارج من ملة الإسلام وكذلك عندهم موضوع التقيه أو يظهرون غير ما يبطنون فهم يقولون ان القرآن له ظاهر وباطن فلا يأخذون من الأدله إلا ما جاء عن طريق أئمتهم ..
 
أما من الجانب السياسى.. فهناك دولا عربيه تتعامل مع "اسرائيل" وأمريكا وأوربا وكل هؤلاء غير مسلمين كما أن "اسرائيل" تحتل الأرض والمقدسات وهم لهم علاقات معها برغم ذلك يعادون إيران بزعم الخلاف الدينى.. فنحن نرى أن الحكم الشرعى لعقائدهم لا يمنع التعامل السياسى.. ونحن نرى سعى بعض العلماء للانفتاح على الشيعه ففى القرون الماضيه كانت بلادهم مغلقه والحاله الاقتصاديه سيئه ولا توجد معرفه وقد يؤدى ذلك الى هدايتهم وتصحيح المفاهيم ، لكن لا يجب أن نحول الأمر بيننا وبينهم إلى حرب