قتل طفل سوري وأصيب 4 آخرون بجروح، كانوا على متن قافلة مهجرين من مدينة دوما، إثر تعرضها لإطلاق نار أثناء عبورها مناطق سيطرة النظام السوري.
وعلمت الأناضول من المهجّرين، أن القافلة التي تحركت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، تعرضت لإطلاق نار في محافظة حماة على طريق خناصر ـ أثريا، من قبل مسلحين و"شبيحة" موالين للنظام.
وخلال الساعات القليلة القادمة، ينتظر أن تصل القافلة الـ 21 لمهجري دوما، التي كانت آخر معقل للمعارضة في غوطة دمشق الشرقية، إلى منطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي (شمال).
وفي سياق متصل، أكد مراسل الأناضول أن القافلة الـ 20 وصلت مساء أمس الجمعة إلى مدينة الباب بمنطقة "درع الفرات".
وتجاوز عدد المهجرين من الغوطة الشرقية إلى ريف حلب الشمالي 61 ألف شخص، عدا آخرين توجهوا إلى غربي حلب ومحافظة إدلب (شمال غرب).
وفي 22 مارس الماضي، بدأت أعمال التهجير من الغوطة الشرقية في إطار اتفاقيات بين روسيا وفصائل المعارضة المسلحة.
يذكر أن تركيا والمعارضة السورية تمكنتا خلال عملية "درع الفرات" من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي، بينها الباب وجرابلس (شمالي سوريا)، من "داعش"، في الفترة بين أغسطس  2016  ومارس 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.


 
						
											 
 
					     
 
					     
									 
									 
									